وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: ان ايران هيأت جميع الارضيات والاجواء اللازمة لتعوض اميركا عن طريقها الخاطئ السابق وعدم وفاء اوروبا بالتزاماتها. ايران صبرت اكثر من عام (بعد خروج اميركا من الاتفاق النووي وعدم وفاء اوروبا بالتزاماتها). 

واضاف: اننا لن نمنع عودة اميركا الى رشدها ونرحب بان تقوم اميركا بانهاء مسار البلطجة الذي انتهجته الادارة السابقة، ولكن يجب ان نرى عمل اميركا على ارض الواقع. نحن ننتظر اجراء الاطراف الاخرى للعودة الى جميع التزاماتها فان وفوا بكل التزاماتهم سننتهج نحن ايضا مسار العودة لجميع الالتزامات.  

*اميركا يجب ان تعود الى التزاماتها في اطار القرار 2231

وبشان تقارير واردة تفيد بانه من المقرر رفع بعض القيود عن الحظر النفطي الايراني وان تتمكن ايران من الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي قال: انه على اميركا الوفاء بالتزاماتها في اطار القرار 2231 ، وليس ذلك اختياريا او جزئيا ومن المؤكد ان النفط احد هذه الامور.   

*الاتفاق النووي ليس بحاجة الى وسيط

وحول تصريحات الرئيس الفرنسي الذي ادعى بانها يمكنه ان يكون وسيطا صادقا بين ايران واميركا قال خطيب زادة: ان الاتفاق النووي ليس بحاجة الى وسيط. وعلى اوروبا العودة لالتزاماتها لان احد الاطراف المنتهكة للاتفاق هي اوروبا نفسها، واخشى ان ياتي اخر ويقول نريد التوسط بين ايران واوروبا.