وورد في برقية وجهها هذا التكتل بمناسبة وفاة آية الله تسخيري: «الَّذِینَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِیبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَیْهِ رَاجِعُونَ»
إن الشخصية البارزة والعزيمة الفريدة لآية الله تسخيري في ارساء الوحدة بين الملسمين والتقريب بين المذاهب الاسلامية والمسلمين شيعة وسنة ليس في ايران الاسلامية وحدها بل في جميع اراضي العالم الاسلامي حيث باتت منارا بهذا النهج الذي لايقبل التغيير.
واضاف التكتل: إنه رغم عدم غيابه جسماً وانتقال روحه الى بارئه الا ان نهجه وذكراه وتراثه سيبقى خالداً.
وعزّى تكتل أهل السنة في مجلس الشورى الاسلامي قائد الثورة وأسرة الفقيد وجميع المسلمين والاحرار في العالم بوفاة آية الله محمد علي تسخيري ودعا الله بسمو الدرجات لروح الفقيد الراحل.