وقالت الوكالة سيظهر أصغر كوكبٍ في النظام الشمسي وأقربها للشمس على شكل نقطةٍ سوداء صغيرة يوم الإثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني إذ سيمر مباشرة بين الأرض والشمس.
ونشرت الوكالة أنه ابتداءً من الساعة 7:35 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. سيكون الحدث الذي سيستمر لـ 5 ساعات ونصف مرئياً، إذا سمح الطقس، من شرق الولايات المتحدة وكندا، وجميع أنحاء أمريكا الوسطى والجنوبية وأفريقيا، بالإضافة لأجزاءٍ من أوروبا وآسيا. في حين لن يكون مرئياً من أستراليا.
وأشارت ناسا أنه لن يعبر عطارد مرةً أخرى أمام الشمس حتى عام 2032، ولن تحصل أمريكا الشمالية على فرصة لمشاهدته مرةً أخرى حتى عام 2049. تشهد الأرض عبوراً فلكية لعطارد 13 أو 14 مرةً فقط كل قرن.
وحذرت ناسا المواطنين أنهم سيحتاجون لمشاهدة هذه الظاهرة حمايةٍ مناسبةٍ للعينين للاستمتاع بمشهد يوم الإثنين ويُنصح باستخدام تلسكوباتٍ أو مناظير مزودةٍ بمرشحاتٍ شمسيةٍ.
وقالت ناسا أنه لن يضرّ استخدام نظارات الكسوف الشمسي، لكن الأمر سيستلزم "رؤية استثنائية" لرصد كوكب عطارد الصغير، وفقاً لما قال ألكس يونج Alex Young، أحد علماء الفيزياء الفلكية الشمسية في ناسا.
الجدير بالذكر ان عطارد يبلغ قُطره 3000 ميل (4800 كيلومتر)، مقارنةً بالشمس التي يبلغ قُطرها 864000 ميلاً (1.4 مليون كيلومتر).
المصدر ناسا بالعربي