وقال الحاج ان “ القوات الاميركية الموجودة في قاعدة عين الاسد تستخدم هذا الموقع من اجل التجسس وممارسة عمليات عسكرية برية وجوية”، مبينا أن “شركة ( بلاك ووتر) ممنوعة من مزاولة اي عمل داخل العراق، الامر الذي دفعها الى الدخول تحت مسمى اخر، حيث قامت الشركة المذكورة بنقل الارهابيين من الباغوز الى الانبار والان موجودة في البصرة بحجة حماية الشخصيات”. واوضح الحاج، أن “التوقعات تشير الى ان الصيف المقبل سيكون ساخن جداً في البصرة مع وجود شركة (بلاك ووتر) على اراضيها، كما ان هناك توقعات بقيامها بعمليات اغتيال، اضافة الى عمليات التجسس على دول الجوار”. وشدد على ضرورة “خروج الحكومة بموقف من هذه الشركة وعن طبيعة القوات الموجودة في قاعدة عين الاسد وعددها وعدتها والاهداف التي تخطط لها، فضلا عن ان هذه القاعدة تعد قاعدة ارتكازية لباقي القواعد الموجودة في العراق خاصة (كركوك وحرير) التي تستخدم لايواء وتدريب الإرهابيين، حيث تمنع تلك القواعد القوات الأمنية من السيطرة على الطرق التي تؤدي اليها”.