وحمل المتظاهرون لافتات تتهم الشرطة بارتكاب جريمة قتل، وأغلق المحتجون تقاطعات رئيسية في تل أبيب قبل أن يتوجهوا في مسيرة إلى مركز التظاهرة.
وكان يهودا بيادغا الذي تردد أنه في العشرينات من العمر، قتل في 18 كانون الثاني/يناير في "بات يام" قرب تل أبيب بعد أن ركض باتجاه شرطي وهو يحمل سكينا، بحسب شهود عيان.
وذكرت والدته ماميا بيادغا أنها طلبت من الشرطة السيطرة على ابنها الذي قيل أنه يعاني من مشكلة عقلية، لكنها قالت إن الشرطة استخدمت القوة المفرطة.
وتوجه المحتجون ومعظمهم من الشباب الاثيوبيين إضافة إلى مؤيدين من فئات أخرى من المجتمع إلى طرق ايالون السريع وهم يهتفون "دولة بوليسية" ويدعون إلى اتخاذ إجراءات شديدة ضد عناصر الشرطة العنيفين.
وصرح متحدث باسم الشرطة أن قسم الشؤون الداخلية في وزارة العدل يحقق في مقتل بيادغا.
ويبلغ عدد المستوطنين الاثيوبيين نحو 140 ألف شخص بينهم حوالى 50 ألف ولدوا في الاراضي المحتلة. ويؤكدون أنهم يعانون من العنصرية من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.