وصرحت المصادر أن أكثر من ثلاث لقاءات عُقدت خلال الأيام الـ25 الماضية؛ بين مسؤولين رفيعي المستوى "مصريين وسعوديين وإسرائيليين وأمريكيين"، لوضع الخطوط العريضة للخطوة المقبلة التي تنوي الرياض اتخاذها وستكون الأولى في تاريخ علاقاتها مع "إسرائيل".
وتؤكد المصادر المصرية إلى وجود اتفاق بين السعودية ومصر والإدارة الأمريكية على أن يشهد العام 2019، خطوة متقدّمة وكبيرة في تاريخ تطبيع علاقات الدول العربية والإسلامية مع الاحتلال، وستكون بدايتها بالتجهيز لعقد لقاء ثلاثي علني يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنتنياهو، وولي العهد السعودي.
وأوضحت أن ما يُطبخ في العاصمة المصرية هو التجهيز لاستضافة لقاءات رباعية هامة للتباحث في ملف "القمة الثلاثية"، ومحاولة الاتفاق على كافة التفاصيل الصغيرة والكبيرة لإنجاح القمة المرتقبة، وأن هناك تعليمات صدرت لوسائل إعلام عربية لتجهيز الرأي العام السعودي بشكل خاص، والعربي بشكل عام، لخطوة الرياض المقبلة مع الكيان الصهيوني.
وكانت قد كشفت تقارير غربية تقارباً واضحاً بين الرياض و"تل أبيب"، والذي اتضح خلال تغريدات لإعلاميين وصحفيين مقرَّبين من الديوان الملكي، تؤيّد إقامة علاقات "طبيعية" مع الدولة العبرية.
وتوقعت أن تكون قمة "نتنياهو-بن سلمان"، خلال شهر فبراير أو مارس المقبلين في حال أُنجزت كافة التجهيزات اللازمة لها، لافتةً إلى أن ترامب يضغط بكل قوة على السعودية ومصر من أجل إتمام هذه القمة التي ستعقد في واشنطن.