وقال "مجتهد" ان البيان الرسمي بشأن خاشقجي كان بطلب من وزير الخارجية الأمريكية بومبيو حين زار السعودية واختلى بابن سلمان حيث بين له خطورة النفي الكامل وضرورة الاعتراف الجزئي وتحميل المسؤولية لعنصر كبير في الاستخبارات، واستمر التنسيق بين ترامب وابن سلمان بعد ذلك ولهذا بادر ترامب بإعلان تصديق الرواية.
من جهة ثانية اعتبر "مجتهد" ان حشر اسمي العسيري والقحطاني دون غيرهما ممن تورط في القضية فبسبب ورود اسميهما في الصحافة الأمريكية.
واضاف مجتهد "أنه تم حشر العسيري في سياق المسؤولية عن هذه العملية والثاني في سياق استحالة قيام ابن سلمان بعمل دون إشراكه. ويقول المقربون من ابن سلمان أنه ينوي التضحية بالعسيري لكن لن يضحي بسعود خليله الذي لا يستغني عنه".