وأثارت العبارة المذكورة ردود فعل سلبية صاخبة في المجتمع، ووجهت وسائل الإعلام والعديد من الشخصيات الاجتماعية المعروفة، الانتقاد للسيدة ميلانا واعتبروا تصرفها مشينا خاصة وأنها توجهت لزيارة أطفال تم إبعادهم عن عائلاتهم قسرا.

وأجرت السيدة الأمريكية الأولى مقابلة مع قناة ABC تم بثها أمس الجمعة، بررت فيها تصرفها المذكور. 

وقالت، إنها شخصيا اختارت السترة المذكورة لارتدائها خلال الجولة، ولكن العبارة المكتوبة عليها، كانت موجهة ليس لأطفال المهاجرين "بل إلى وسائل الإعلام والليبراليين الذين ينتقدونها".

وأضافت: "لقد أردت أن أظهر لهم عدم مبالاتي، والقول لهم: يمكنكم انتقاد كل ما ترغبون، أما أنا فسأفعل كل ما أراه صحيحا".

وأكدت ميلانيا ترامب أن العبارة "كانت بمثابة الرسالة الموجهة لهم" وذكرت أنها كانت مستاءة من كيفية تفسير الجمهور ووسائل الإعلام لتصرفها، وأضافت: "من الأفضل أن يركز الناس على تصرفاتي ومبادراتي وليس على ملابسي".

وأشارت إلى أن حياتها في البيت الأبيض تعقدت بسبب الشائعات والتكهنات التي تبثها وسائل الإعلام المحلية، ولكنها "راضية بشكل عام عن حياتها الحالية".

وردت ميلانيا ترامب على الذين يزعمون بأنها تؤثر على زوجها بشكل قوي، بالقول: "أعرض عليه نصائحي الصادقة وآرائي بصراحة وهو يفعل ما يراه مناسبا".

وفي وقت سابق، فسّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه في تويتر ما يمكن أن تعنيه الكلمات التي حملتها سترة زوجته ميلانيا.

وأعلن أن المقصود هو "الأخبار الكاذبة وأن ميلانيا تعي إلى أي مدى هم غير نزيهين وهذا الأمر بالفعل، لم يعد يقلقها".

المصدر: وكالات