الشيخ وسام البلداوي

نظرا لحضور هذه الشخصية الملعونة في كل فصول الثورة الحسينية وفعاليته الكبيرة في إيجاد وقيادة فاجعة الطف الأليمة، واستمرار دوره حتى إلى ما بعد انتهاء المعركة وبقاء تأثيره الخبيث إلى حين مقتله رأينا من المناسب ان نتعرض إلى أخباره ونكشف عن حاله.

هو عمر بن سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو حفص القرشي الزهري. أصله من المدينة المنورة، وسكن الكوفة.

هو عمر بن سعد (مالك) بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة الزهري المدني قتل سنة (65 أو 66 أو 67 هـ /684 أو 686 م)، أمير جيش عبيد الله بن زياد في كربلاء. لا تتوفر معلومات دقيقة عن تاريخ ولادته، و ذكر بعضهم أنه ولد في زمن رسول الله، و قيل في عام قتل عمر بن الخطاب (23 هـ/ 644 م) ، و لا شك في أن القول الأول حول ولادته هو الصحيح، فقد روى الطبري أنه كان مع أبيه في فتح العراق عام 17 هـ /638 م، وكان آنذاك يافعاً، وقد أمره والده بفتح رأس العين.

قال خليفة بن خياط: عمر بن سعد بن مالك.أمه مارية بنت قيس بن معد يكرب بن الحارث بن السمط بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية، من كندة، يكنى أبا حفص قتله المختار بن أبي عبيد سنة خمس وستين هجرية.

المصدر:مواقع مختلفة بتصرف