وفي التفاصيل، بحسب مصادر "العهد"، تلقت قيادة "الجبهة الوطنية" خلال الساعات الماضية من خلال مكتب التنسيق في تركيا بشكل رسمي بضرورة اصدار موقف رسمي يعلن عبر بيان باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" بأن أمام "هيئة تحرير الشام" خيارين:
الاول، الدخول في ما يسمى "الثورة" السورية وتبني أهدافها، وأول خطوة هي إعلان التبعية للحكومة المؤقتة وحل ما يسمى بحكومة الإنقاذ وتبني القانون العربي الموحد .
الثاني، في حال رفضت "هيئة تحرير الشام" ذلك عليها الانسحاب من المناطق التالية: مدينة ادلب، جسر الشغور، ريف حلب الغربي، وريف حماة الشمالي. وذلك كخطوة مؤقتة لقطع أي ذريعة للجيش السوري وروسيا للتقدم على ادلب وتجاوز النقاط التركية وللحفاظ على اتفاق استانة.
المصادر أضافت أن الجانب التركي أكد في إنذاره أن على "الجبهة الوطنية للتحرير" التحضير للفصل بينها وبين "هيئة تحرير الشام" خلال مدة لا تتجاوز الشهر التاسع المقبل. وطلبت تركيا تسليمها قوائم بعدد التشكيلات المستعدة لقتال "هيئة تحرير الشام" - "النصرة" والتزمت تركيا بتزويدهم بمستشارين وغرفة عمليات في انطاكيا وبمد الغرفة بكل ما تحتاجه؟
وفي حال فشل الجبهة في المهمة الموكلة إليها فإن تركيا ستتعامل مع "هيئة تحرير الشام" بأنها هي الممثل في الشمال وستقوم بمتابعة التنسيق معها وان تركيا لديها خطة للتعامل وفق سياسة المصالح المشتركة مع "هيئة تحرير الشام" وان "الجبهة الوطنية" للتحرير ستحل وعلى قيادتها الانتقال مباشرة لعفرين. وكان الموقف التركي صريحًا لقيادات "الإخوان المسلمين" و"الجبهة الوطنية للتحرير" أن هذه المرحلة مفصلية بالنسبة لوجودكم.
العهد
24