خوفا من جنون “ابن سلمان”
وقالت الخارجية الإسبانية، في بيان أصدرته امس، إن مدريد تشارك “قلق” الأمم المتحدة من الهجمات المنفذة في اليمن والتي أسفرت عن سقوط ضحايا كثيرين بين السكان المدنيين، مشيرة إلى أن هذا الوضع “يزيد من حدة الكارثة الإنسانية الضخمة التي تعاني منها هذه البلاد”.
وأكدت الوزارة في بيانها: “إن مبيعات المعدات العسكرية من قبل الشركات الإسبانية لجميع دول المنطقة تخضع لشروط صارمة تشمل ضمانات من حكومة البلد، الذي يجري توريد الأسلحة إليه.
وذكرت الوزارة أن “الحكومة الإسبانية، وبأمر من رئيسها (بيدرو سانشيز)، ستعيد النظر في هذه الشروط من أجل ضمان فعاليتها”.
ودعت الخارجية الإسبانية “جميع أطراف النزاع (في اليمن) إلى احترام مبادئ القانون العسكري الإنساني”، بما في ذلك تحديد الأهداف بدقة عالية والعمل بصورة متكافئة دون استخدام القوة المفرطة واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لتفادي سقوط ضحايا بين المدنيين العزل.
وطن
24