واكد العميد يزدي بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية، "أننا اليوم نخلد ذكرى رحيل الإمام الخميني (قدس سره الشريف) بعد 29 عاماً على رحيله، والمستضعفون في العالم ما زالت تحترق قلوبهم لفقدان هذا الرجل العظيم".
واضاف قائد مقر الشهيد فهميده لإقامة مراسم ذكرى رحيل الامام (قدس) "من أهم أهداف الامام الخميني (قدس) دعم المستضعفين في العالم، والإمام الراحل كان يؤكد منذ بدء النهضة الإسلامية على دعم المستضعفين في مواجهة المستعمرين والمستكبرين ونحن نرى تبلور هذا الأمر في كلماته قبل 55 عاماً عندما كان يؤكد على دعم قضية الشعب الفلسطيني المظلوم ويشدد على أن الكيان الصهيوني هو كيان غير شرعي ومحتل، وكان يدعو في تلك الكلمات الخالدة الدول الاسلامية لدعم الشعب الفلسطيني".
العميد يزدي رأى أن "الامام الخميني في تلك الايام كان يرى ويتوقع أن تنهض الشعوب المستضعفة في مثل هذه الأيام، بوجه المستكبرين الذين يسعون للسيطرة على الشعوب وقمع الحرية".
وقال العميد يزدي إن "الامام الخميني منذ أيام الثورة الاسلامية بشر الشعوب بأنه سيأتي اليوم الذي سيتم فيه إزالة الكيان الصهيوني من الوجود، وقد سعى من خلال الدعم المعنوي والمادي الشامل لحركات المقاومة خاصة في فلسطين الى مواجهة الاستكبار والاستعمار وجعل القضية الفلسطينية نموذجاً للحرية، كما أن الإمام من خلال إعلانه الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يوماً عالمياً للقدس أحدث ثورة كبرى في العالم، واليوم نرى حراكاً عالمياً كبيراً لدعم القدس وفلسطين".
توابع القائد في الحرس الثوري قائلا "نحن نشكر الله عز وجل على أننا اليوم وبعد مرور 29 عاماً على رحيل مفجر الثورة الاسلامية ما زالت أهداف الامام الخميني في دعم المستضعفين وفلسطين على سلم أولويات الثورة ونظام الجمهورية الاسلامية".
وقال قائد فيلق محمد رسول الله(ص) "هذا العام تتم إقامة يوم القدس العالمي في ظل تطورات هامة ومنها تكثيف الصهاينة لأعمالهم الإجرامية ضد شعوب المنطقة خاصة في فلسطين وسوريا ولبنان، كما أن الدول الرجعية التي تخضع لأوامر الصهاينة تضخ الأموال لدعم هذا الكيان الغاصب وتشارك الكيان الصهيوني في ظلمه ضد الشعب الفلسطيني المظلوم".
وختم العميد يزدي قائلا "نأمل أن نرى ذلك اليوم الذي تتحرك فيه جميع الشعوب في العالم على أسس هذه الأهداف الذي رسمها الإمام الخميني (قدس) لدعم المستضعفين في العالم وتحقيق الحرية".