الفتلاوي اعتبرت أن "ما حصل في البرلمان هو أكثر من وضع قانون وبعضها قوانين مهمة ولربما قد تكون آخر جلسة لمجلس النواب لأنه يمكن أن لا يتحقق النصاب مجددا".
وبالنسبة لموضوع الموازنة، قالت الفتلاوي: "قانون الموازنة صوتنا عليه سابقا وتفاجأنا بأن رئاسة المجلس أتت بفقرة جديدة بحجة انها سقطت سهوا، وهي لم تسقط سهوا، حصة اقليم كردستان حُسبت على أساس نسبة نفوس كردستان إسوة بباقي المحافظات".
وأضافت: "أتوا بحيلة لإضافة مبالغ لكردستان والالتفاف على القرار الذي صوتنا عليه بإعطائهم حسب نسبة السكان وأضافوا ملبغ ترليون، تعويضات لموظفي كردستان أسقطناها بالتصويت وانا اعترضت على إضافة مبالغ لإقليم كردستان ولكن مع الاسف بعض النواب خلقوا فوضى في القاعة وتم التصويت عليه".
أما في ما يتعلق بقانون شركة النفط الوطنية، أوضحت الفتلاوي أنها "اعترضت أيضا على فقرة فيه، تتضمن جولات التراخيص وإدارة العقود المبرمة لأنها يُفترض أن تُدقّق بسبب الفساد فيها".
وأضافت: "توقف القانون، ضُمّنت الفقرة التي أردناها لكن أقرّ القانون وجرى العمل فيه".
وعن قضية قانون مجلس النواب العراقي، أشارت الفتلاوي الى أنه "أيضا الفقرة الثالثة التي كان عليها إشكاليات هي قانون البرلمان، كنت من المعترضين وغادرت القاعة انا وبعض الزملاء لكسر النصاب وعدم تمرير القانون ولكن مع الاسف مُرّر القانون وتم العمل فيه".