معلومات جديدة كشفتها مصادر فلسطينية لصحيفة الحياة اللندنية، أفادت بأن ترامب وعد عباس بـ”شيء تاريخي غير مسبوق، لكنه لم يعلن عن ماهية هذا الشيء”.
وقال ترامب لعباس: سأعلن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ولكن سأقدم لك شيئاً تاريخياً غير مسبوق.
فسأله عباس: ما هذا الشيء؟
هنا كانت نهاية المكالمة، فقد أغلق ترامب الهاتف، ولم يُجب الرئيس الفلسطيني عن استفساره، ثم أعلن قراره، وفقاً لما نقلته صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر خاصة لم تسمّها، الخميس 28 ديسمبر/كانون الأول 2017.
وفي وقت سابق، قال مسؤولان أميركيان ومسؤولان فلسطينيان، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن ترامب سعى في اتصاله مع عباس يوم الثلاثاء 5 ديسمبر/كانون الأول 2017، أي قبل يوم من إعلانه المفاجئ بشأن القدس، إلى تخفيف أثر إعلان القدس، بالتشديد على أن الفلسطينيين سيُحقّقون مكاسبَ من خطة السلام التي يعكف على وضعها كوشنر والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات.