خاص الكوثر_تهانينا
تسمية السيدة زينب باسمها
فإن تسميتها جاءت بوحيٍ من الله تعالى، إذ نزل جبريل (عليه السلام) على النبي ليبلغه أن الله يسميها زينب، وهو ما يعكس مكانتها السامية ودورها العظيم في التاريخ الإسلامي.
عرفت السيدة زينب (عليها السلام) بعلمها وفضلها، إذ كانت في زمن خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام) تعلّم النساء تلاوة القرآن وأحكام الدين، وكانت مثالًا للعلم والعبادة والتقوى.
وبرز دورها البطولي بعد واقعة كربلاء، حيث واجهت المصائب بصبرٍ وثباتٍ نادرين، وألقت خطبتين تاريخيتين في الكوفة والشام، فضحت فيهما ظلم الطغاة وبيّنت مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه.
وقد سُمّيت بعقيلة بني هاشم لما اتصفت به من شجاعةٍ، وصبرٍ، وحكمةٍ، وبلاغةٍ، حتى أصبحت رمزًا عالميًا للثبات والإيمان في وجه الظلم والاضطهاد.