خاص الكوثر_قضية ساخنة
وأوضح الدكتور حسن قبلان: أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق الضغط المتواصل لإجبار لبنان على الدخول في مفاوضات مباشرة مع العدو الصهيوني، تنفيذًا لما سماه "المقولة الأميركية الجديدة بفرض السلام بالقوة".
اقرا أيضا:
وتساءل الباحث الدكتور حسن قبلان: "على ماذا نريد أن نتفاوض مع العدو الاسرائيلي؟"، مذكرا بأن لبنان يستند إلى قرارات دولية واضحة، أبرزها القرار 425 الذي انسحبت بموجبه العدو الصهيوني من الجنوب عام 2000 وبقي مزارع شعبا وتلال كفرشوبا، والقرار 1701 الذي التزم به لبنان بالكامل، إضافة إلى اتفاقية الهدنة الموقعة عام 1949.
وحذر الكاتب حسن قبلان من أن الذهاب إلى مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع العدو يشكل قفزة في المجهول، معتبرا أنه لا توجد أي ضمانات بأن مثل هذه المفاوضات قد تصب في مصلحة لبنان، بل قد تؤدي إلى التفريط بحقوق لبنانية مكرسة بالشرعية الدولية.
وختم بالقول إنّ "الخوف كل الخوف أن يتخلى لبنان عمّا بين يديه من حقوق وقرارات دولية مقابل طاولة مفاوضات غير مضمونة النتائج".