وأصدر مجلس خبراء القیادة الیوم السبت بیانا أدان فیه القرار الأمیرکي بإعلان القدس عاصمة للکیان الصهیوني، واصفا هذا الإجراء من قبل الشیطان الأکبر بأنه خطوة کبرى لإنهیار الکیان الصهیوني الغاصب، وخدمة غیر مقصودة لتحقیق الأهداف الفلسطینیة.
کما وصف البیان هذا الإجراء الاستفزازي وغیر الحکیم من قبل الرئیس الامیرکي، بأنه یمثل فتنة جدیدة تشیر الى عمق حقد الأعداء ضد الإسلام والمسلمین وانتهاک حقوق الشعب الفلسطیني المضطهد.
وأضاف البیان: ان هذه المؤامرة والمحاولة الاستکباریة الخبیثة، وفضلا عن انتهاکها السافر للقرارات الدولیة، فإنها تنم عن وجود مخططات مشؤومة لساسة البیت الأبیض والکیان الصهیوني اللقیط بعد هزیمة تنظیم داعش التکفیري وعدم تحقق مخططاتهم في إثارة الفوضى في الشرق الأوسط وخاصة في العراق وسوریا.
وشدد مجلس خبراء القیادة على ان القدس اولى القبلتین، تمثل بضعة من الکیان الإسلامي، وأن السبیل الوحید لاقتلاع الغدة الصهیونیة السرطانیة هو من خلال الانتفاضة والنضال الشعبي، مطالبا جمیع المنظمات الدولیة وقادة الدول الإسلامیة وجمیع أصحاب الضمائر الحیة، ان یبادروا کل حسب دوره لإدانة هذا الإجراء الحاقد من قبل الرئیس الامیرکي.
وأردف ان أمیرکا والاستکبار العالمي هي شریکة في جمیع الجرائم الصهیونیة التي ترتکب الیوم في فلسطین، وان الأمة الإسلامیة وأحرار العالم لن ینسوا هکذا ممارسات.
وكالات
24