و"على مدى أشهر، لازم أهم رجل دين لدى الأغلبية الشيعية في البحرين منزله بعد تهديده بالترحيل من قبل النظام البحريني بموجب قرار صدر عام 2016 بتجريده من جنسيّته".

ناشطون قالوا إن آية الله قاسم الذي يُعتبر القائد الروحي للشيعة في البحرين، يحتاج إلى أن يُنقل بصورة عاجلة إلى المستشفى للخضوع لعمليّة طارئة.

وقالت نيويورك تايمز إنه من غير الواضح إذا كان سيتم نقله أم لا، في حين يؤكّد مناصروه أنّ قرار ترحيل الشيخ أدّى فعليا إلى إبقائه قيد الإقامة الجبرية في منزله.

وأضافت "نيويورك تايمز" أنّ حالة آية الله قاسم المتدهورة قد تؤدّي إلى إثارة الاضطرابات في البحرين.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ "آية الله قاسم كان ناقدًا صريحًا للحكومة البحرينية ".

ويُعتبر الشيخ قاسم واحد مما يزيد عن 480 شخصًا جرّدوا من الجنسية البحرينية منذ عام 2012، وهي عقوبة وصفتها "هيومن رايتس ووتش" بأنها إحدى تكتيكات القمع السياسي.

وشهدت قرية الشيخ "الدراز" ما اعتبره نشطاء حقوق الإنسان حصار مستمرا فرضته الشرطة منذ صدور قرار وزارة الداخلية ضد الشيخ. وكان تصريح السفارة البحرينية في واشنطن قد قال إنّ "الإجراءات الأمنية وُضعت بهدف زيادة السلامة العامة"، وفق ما أفادت الصحيفة.

24