ما هي الأمور التي لا يجب الكذب على الطبيب بشأنها؟

الأحد 5 نوفمبر 2017 - 14:19 بتوقيت مكة
ما هي الأمور التي لا يجب الكذب على الطبيب بشأنها؟

منوعات - الكوثر: نشر موقع "أف بي ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن الأمور التي على المريض أن يخبر بها طبيبه مهما اعتقد أنها بسيطة، على غرار التدخين.

وقال الموقع، في تقريره، إن التاريخ الصحي للمريض مهم بالنسبة للطبيب، لذلك من الضروري إخبار الطبيب المباشر بكل المعلومات التي من شأنها مساعدته على تشخيص الحالة. فعلى سبيل المثال، يجب على المريض إخبار الطبيب أنه خضع في السابق لعملية جراحية، ليكون الطبيب ملما بمختلف حيثياتها، حتى لا يعرض المريض نفسه لأي مضاعفات في المستقبل.

 وأضاف الموقع أن معظم الأشخاص يتحرجون من الإفصاح عن عمرهم الحقيقي عندما يكونون في عيادة الطبيب. ولكن، يجهل الكثيرون أن إطلاع الطبيب عن عمرهم الحقيقي يلعب دورا هاما في عملية التشخيص والعلاج، ناهيك عن أن الكذب على الطبيب يمكن أن يخلق أزمة ثقة بينه وبين المريض.
 
وأشار الموقع إلى أن بعض الأشخاص قد يلجأون للمساعدة الطبية بعد فشل محاولاتهم في إنقاص الوزن. وبناء على هذا، فإن من الضروري إخبار الطبيب بالعادات الغذائية الصحية منها والسيئة، حتى يتمكن الطبيب من تقديم المساعدة اللازمة.

ووفقا للعديد من الدراسات، يتعمد أغلب المرضى عدم إخبار أطبائهم بكميات الطعام الحقيقة التي يتناولونها في كل وجبة، كما أنهم ينكرون تناولهم لبعض الأطعمة غير الصحية.
 وشدد الموقع على ضرورة أن يطلع المريض طبيبه المباشر لحالته عن مدى التزامه بجرعات الدواء التي وصفها له.

وفي هذا الإطار، يحتاج الطبيب لمعرفة عدد المرات التي يتناول فيها المريض الأقراص الموصوفة له، ومدى التزامه بأخذ الدواء في المواعيد المحددة. وفي حال نسي المريض الدواء، أو تناوله بشكل خاطئ، فعليه أن لا يتردد في إخبار الطبيب حتى يتمكن من معرفة سبب عدم فاعلية العلاج.

 وذكر الموقع أن التدخين يعتبر من بين الأمور التي يحق للطبيب أن يعرفها عن مريضه. في الواقع، يؤثر التدخين على نجاعة العلاج، ناهيك عن أنه يمكن أن يكون سببا في منع المريض من الخضوع لنوع معين من العمليات الجراحية. لذلك، فإنه يمكن لمسألة إخفاء هذا الأمر عن الطبيب أن تهدد حياة المريض وتبطئ عملية شفائه.
وأشار الموقع إلى أن العديد من الأشخاص يعتقدون أن حالتهم النفسية أمر شخصي لا يمكن التحدث فيه مع الطبيب. ولكن، من الضروري إخبار الطبيب المباشر للحالة عن المشاكل النفسية والعصبية التي تعاني منها لأن ذلك يمكن أن تكون له آثار على صحتك الجسدية.

 وأشار الموقع إلى ضرورة إخبار الطبيب بآخر مرة زرت فيها عيادة الطبيب لأنه من الضروري إجراء جملة من الفحوصات الطبية بانتظام. لذلك، فإنه ينبغي إطلاع الطبيب على مختلف المواعيد التي تقيدت بها وبتواريخها حتى يكون على دراية بتاريخك الطبي.
 
وأورد الموقع أن طبيب الأمراض الجلدية يحتاج خلال عملية التشخيص إلى معرفة معطيات معينة عن نمط حياة المريض مثل عدد الساعات التي يقضيها تحت أشعة الشمس، ليتمكن من معرفة مدى تأثير ذلك على بشرته.

24

عربي 21
 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 5 نوفمبر 2017 - 14:11 بتوقيت مكة