خاص الكوثر - حياة بعد الحياة
قال السيد أمير لعل يوسف في تجربتي الروحانية العميقة، ظهرت رؤية مذهلة تجمع بين الكعبة المشرفة والمعابد من مختلف الأديان، حيث بدت الكعبة وهي تطوف ببطء وهدوء، محاطة بكنائس ومساجد وأماكن عبادة أخرى من عصور مختلفة. هذه الرؤية، التي جمعت بين الخشب والحصير والبناء القديم، أظهرت توحدًا فريدًا بين بيوت العبادة، وكأنها تدور معًا حول مركز واحد، بيت الله تعالى.
إقرأ أيضاً:
وأضاف السيد لعل يوسف: ومن خلال هذه الرؤية، هناك رسالة قوية تؤكد على أهمية الإنسانية والضمير، حيث خاطبت قوة غيبية الرائي مؤكدة أن الله يريد من الإنسان أن يكون صاحب ضمير، محترمًا، ومؤمنًا به. هذه الرسالة جاءت مزيجًا من اللطف والعنف، الغضب والحب، لتذكر بأن الإنسانية الحقيقية تكمن في التقوى والعبودية لله.
وتابع: رؤيتي انتهت بإحساس عميق بالانتماء إلى دين الإسلام، دين الخاتم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكدة أن الإنسانية والعبادة الحقيقية هي جوهر الرسالة الإلهية. هذه التجربة الروحانية تترك أثرًا عميقًا في نفسي، وتذكرني بوحدة الهدف الإلهي وراء كل الأديان.