خاص الكوثر- حياة بعد الحياة
قال مهدي رنجيراني: كنت في وسط الضوء على يميني العناية المركزة والسرير والجسد وعلى يساري مساحة وبعد ذلك الضوء كان هناك مساحة خضراء جميلة جداً ، كان هناك قوة جاذبة تسحبني نحو النفق عندما عبرت خلال الضوء إنتهت مساحة المستشفى ولم ارى شيئاً بعدها ، كانت تلك المساحة الخضراء رائعة لم يمكن وصفها بالكلام وفيها نباتات واشجار رائعة الجمال وكانت المساحة هناك محدبة بحيث كنت أتي من الأعلى إلى الأسفل .
اقرأ أيضاً
وأضاف رنجيراني : قد سحبتني القوة الجاذبة نحو تلك الحديقة الخضراء بقوة الإنزلاق فلم تكن الحالة مشياً أو ركضاً بل كنت اتحرك وكأني أنزلق ، لم أكن جسداً كنت فقط أراقب وكنت أشعر بالنسيم اللطيف الرائع وبينما كنت أتقدم كان هناك شخصاً جالساً على سجادة اقتربت منه فأكتشفت أنها جدتي وكانت مرتدية لباس يشبه لباس الاحرام يغطيها بالكامل وكان رقيق وجميل وكان عليها حجاب كنت قد جلبته لها أنا سابقاً من كربلاء
وأردف صاحب تجربة الموت المؤقت : عندما اقتربت منها بدأت هي بالكلام وقالت لي روحي فقلت لها السلام عليكم جدتي ، هل لديك لك شاي فحولت رأسها للجهة اليسرى حتى تطلب لي الشاي ، فتذكرت ملامحمها جيداً ثم قالت لي : ابني ارجع امك قادمة ، عندها ابتعدت عن جدتي .