وقال الحكيم في بيان صدر عقب لقائه جمعا من شيوخ عشائر محافظة الديوانية، اليوم، بمكتبه في بغداد، ان "ابناء الديوانية قدموا تضحيات جسام في محاربة الارهاب وفي تلبيتهم لفتوى المرجعية الدينية في الحرب ضد داعش"، مبينا ان "المحافظة من اشد المحافظات فقرا واقلها خدمات وهذا ما تم ملاحظته خلال زيارة وفد التحالف الوطني لها ونسعى مع الجهات الحكومية المعنية رفع الحيف عن هذه المحافظة".
وشدد الحكيم على ضرورة ان "يكون المنجز للعراق والسعي الى انجاح المشاريع الوزارية والحكومية بعيدا عن التكتلات الطائفية والقومية"، مشيرا الى ان "اكبر المشاكل التي تواجه الوزارات هي تقاطع القرارات داخلها بسبب المحاصصة"، مؤكدا اهمية "المشروع العابر للطائفية لتجنب هذه المشكلة في المستقبل".
وحول العلاقة بين بغداد واربيل اكد الحكيم على "اهمية نزع فتيل الازمة بهدوء مع الحفاظ على وحدة العراق"، لافتا الى "اهمية المشروع السياسي المطمئن لجميع المكونات من اجل استثمار الانتصار على داعش".
وشدد الحكيم على العشائر "اهمية ترشيح الكفوء والنزيه من ابنائها للانتخابات المقبلة"، فيما "ربط الوضع الامني واستقراره بمدى نجاح الاستثمار وانتعاش الاقتصاد وتوفير الخدمات وامكانية تحقيقه عبر ميثاق شرف عشائري لحماية المستثمرين وعبر مشروع سياسي مطمئن يحقق الاستقرار في البلد ويسهم في تثبيت الامن والانتصارات المتحققة".
المصدر: السومرية نيوز