وحظى هذا الكسوف بمتابعة واهتمام واسعيْن من الناس في جميع أنحاء الكرة الأرضية، وتابع من هم في موقع نطاق المتابعة عن قرب الكسوف بنظارات واقية، في حين تتابع بقية سكان العالم الحدث عبر البث المباشر الذي توفره وكالة “ناسا”من خلال استخدام تقنية المناطيد، حيث تم توفير 50 منطادًا لتصوير الظاهرة.
وبدأ الكسوف مساره على ساحل أوريجون على المحيط الهادىء في وقت متأخر من صباح الاثنين. ووصل إلى ساحل ساوث كارولاينا على المحيط الأطلنطي بعد نحو 90 دقيقة.
ويعتبر الكسوف الكلي للشمس أحد أكثر الظواهر الساحرة في الطبيعة، لكنه نادر الحدوث على مساحة واسعة من الأرض، ناهيك عن حدوثه في واحدة من أكثر دول العالم كثافة للسكان في ذروة فصل الصيف.
المصدر: الفجر+روسيا اليوم