وخلال خطبة صلاة الجمعة بالصحن الحسيني في مدينة كربلاء المقدسة، قال الشيخ مهدي الكربلائي: يجب حفظ العلاقة الوطنية المشتركة والمصالح العليا للمسلمين قاطبة، مشددا على أن التعايش السلمي ضرورة يفرضها الواقع وينبغي معرفة كيفية التعامل مع التعديدية بما يصون المجتمع.
وأضاف الشيخ الكربلائي، أن المطلوب التعامل بعقلانية وواقعية وعدالة مع التعددية، مبينا أن صاحب كل فكر من حقه أن يدافع عنه ويحاول إقناع الآخرين بفكره بأسلوب علمي من دون المساس بكرامة من يخالفه في الفكر وجرح مشاعره، بما قد يؤدي الى الإخلال بالتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد.
ودعا الكربلائي الى الابتعاد عما يثير الكراهية والبغضاء بين الناس، محذرا بالقول: من الأمور الخطيرة التي أريقت بسببه الكثير من الدماء هو تكفير الآخر، وتأويل النصوص على غير ما هو المراد منها.