وأكد أن توقيع مذكرة التفاهم القطرية الاميركية بشأن مكافحة الارهاب لا تعدو أكثر من كونها حبر على ورق !! وأن هناك دولا راعية لمكافحة الارهاب ودولة داعية الى صناعة الارهاب .و "بعد ما كشفت عنه الوثائق التي نشرتها قناة سي إن إن، وأظهرت تهرب قطر من الوفاء بالتزاماتها التي وقعت عليها ونكثها للعهود، من الأفضل طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي (الفارسي) الذي لن يصل لتوافق مع الدوحة التي انقلبت على أشقائها ولا تزال تصر على دعم الإرهاب".
وقال على تويتر امس الثلاثاء: "أفضل شيء طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي (الفارسي)، خاصة بعد نشر الوثائق، فقطر أتاحت البيئة والمناخ اللازمين للإرهابيين والإرهاب، وتقاطع من دول المقاطعة لهذه الأسباب".
وأضاف خلفان: "الدول الراعية لمكافحة الإرهاب عرت قطر أمام الرأي العام العالمي، حكومة المخلوعين حمد بن خليفة آل ثاني وحمد بن جاسم في قطر لا زالت هي التي تتحكم في القرارات المصيرية في الدوحة".
ولفت نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي إلى أن "حمد بن خليفة انقلب على والده، كيف لا ينقلب على حكام الخليج (الفارسي)".
وتتهم السعودية وحلفاؤها الامارات والبحرين ومصر بدعم الارهاب في المنطقة بينما لاتزال قوات العدوان السعودي والاماراتي تضرب الابرياء في اليمن كما ان لهذه الدول دور كبير في زعزعة المنطقة.