وفي حوار خاص اجرته معه وكالة انباء "فارس"، صرح الادميرال سرنوشت الذي تولى في حينه انتشال جثث ضحايا الحادث، في الرد على سؤال حول قول قيادة البارجة الاميركية بانهم اخطأوا في تحديد ما اذا كانت الطائرة حربية ام مدنية وانها استهدفتها دفاعا عن النفس ازاء اي هجوم محتمل: ان تحديد ما اذا كانت الطائرة مدنية ام عسكرية امر بسيط بالنسبة للسفن الحربية خاصة لبارجة متطورة مثل "فينسنس" وتحديد ان الطائرة هي من نوع "ايرباص".

واوضح بان هنالك العديد من الامور المؤثرة في القرار المتخذ من قبل قائد البارجة احدها الخوف من ان تكون الطائرة المحلقة طائرة حربية وفي هذه الحالة اما ان القائد فقد القدرة على اتخاذ القرار او انه تم تزويده بمعلومات خاطئة او انه تلقى الاوامر باستهداف الطائرة وهو الامر الذي اعتبره مرجحا اكثر من غيره اذ انه تم اطلاق صاروخين على الطائرة ولم يكن الامر يستدعي ذلك.

واضاف، ان احد الصاروخين اصاب الجناح فيما الاخر اصاب ذيل الطائرة، في حين ان صاروخا واحدا يكفي لاستهداف طائرة حربية بصورة اعتيادية ولكن يبدو انهم فعلوا ذلك كي لا يبقى هنالك اي اثر للطائرة.

وصرح بان الاحداث التي تزامنت مع اسقاط الطائرة المدنية الايرانية تدل على وجود اوامر لاستهداف الطائرة، ومن ضمنها قيام 3 بوارج حربية اميركية باستهداف منصة "سلمان" النفطية بصواريخ وكذلك استهداف الفرقاطة قاذفة الصواريخ "جوشن" بـ 4 صواريخ في حين كانت متجهة اليهم للتفاوض رافعة الراية البيضاء.