ونقلًا عن مصادر في المعارضة السعودية أن قوات نظام آل سعود فتحت النار قرب حاجز الناصرة، نحو مركبة الحاج أمين آل هاني، وأصابت خزان الوقود بالرصاص، ممّا أدى الى احتراق السيارة وهو فيها، فيما لوحظت آثار إصابات بالرصاص على جثة آل هاني التي وجدت متفحّمة داخل السيارة.
وبحسب مصادر أهلية في القطيف، يُعرف الحاج أمين آل هاني بأنه كان منكبّا على الدعوة لقراءة القرآن ونشر ثقافة دوام الاتصال بالعمل القرآني وتقديم خدمات تطويرية بهذا الصدد.
كما فُجع المجتمع في القطيف بأنباء تفيد عن وفاة الناشط الاجتماعي " آل هاني" وفي فجر اليوم انتشر خبر في القطيف والعوامية يفيد بإحتراق سيارة عند نقطة تفتيش الناصرة وتفحم من كان فيها دون أن يعرف صاحبها أو سبب إحتراقها ، وقد ترافق نشر صور السيارة وهي تشتعل مع دوي إطلاق رصاص قوي سمعته كل أرجاء العوامية.
وأنتشرت الانباء التي تفيد بأن السيارة تعود للناشط "أمين آل هاني" وهو رئيس المجلس القرآني وكان البارحة حاضراً في أمسية قرآنية بالقديح ، كما إنه أحد أعمدة برنامج "طموحي" الذي يقيمه جامع الامام الحسين(ع)بالزارة في العوامية.
لم يصدر للآن بيان رسمي عن تفاصيل الحادثة وأسبابها لكن انتشار الخبر ملأ المنطقة بالحزن على شخصية معروفة بأعمالها الاجتماعية ومحبتها للعمل والبلد وأهلها .
المصدر: العهد