ومواقف سلطنة عمان المستقلة عن التبعية السعودية جعلت سلطات آل سعود تطلق دعاة التطرف في اطلاق الخزعبلات ضد عمان والشيعة حيث شن الداعية السعودي هجوما عنيفا على الشيعة والمذهب الأباضي المنتشر في سلطنة عمان، معتبرا بأنهم "كفرة"، مهاجما الداعية المغامسي الذي اعتبرهم مسلمين.
وقال “العجلان” خلال لقاءه في برنامج "فتاوى" المذاع على قناة "المرقاب" زاعما أن "الشيعة والزيدية والأباضية والإسماعيلية وجميع الطوائف التي لها عقائد الشيعة هؤلاء كلهم كفار"، على حد زعمه.
وانتقد "العجلان" ما أفصح به الداعية "المغامسي" الذي أكد بأن هذه المذاهب هي "مذاهب مسلمة"، قائلا: "هذا القول تدليس على أمة محمد عليه السلام وتقريب للكفار من منهج اهل السنة والجماعة".
وأضاف، "أقول لهذا الذي قال بأن شيعة اليوم وأباضية اليوم وإسماعيلية اليوم(…) هذه أصول كتبهم تنضح بالكفر البواح من تحريف لكتاب الله، ومن سب لصحابة رسول الله، ومن سب لأمهات المسلمين".
وطالب “العجلان” من يعتبر هذه المذاهب مسلمة بان يعطيه إثبات بأن هذه المذاهب قد تبرأت من هذه الافعال، على حد قوله.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أطلقت خلال انعقاد القمة الامريكية الإسلامية التي عقدت في الرياض في مطلع الشهر الماضي مركز “اعتدال” لمكافحة التطرف في العالم ومقره بالرياض.
ويقوم هذا المركز على 3 ركائز أساسية، وهي مكافحة التطرف وذلك عبر أحدث الطرق الفكرية والإعلامية والرقمية.
ويعمل المركز على تفنيد خطاب الإقصاء وترسيخ مفاهيم الاعتدال، وتقبل الآخر، وصناعة محتوى إعلامي يتصدى لمحتوى الفكر المتطرف بهدف مواجهته، وكشف دعايته الترويجية.
والسؤال الآن: ما هو رأي مركز “اعتدال” في تصريحات “العجلان” في التحريض والتكفير للمذاهب الاخرى؟