وأشار الی ذلك، القارئ الأندونیسي المکفوف وممثل أندونيسيا في الدورة الثانية من مسابقة القرآن الدولیة الخاصة بالمکفوفین في ايران، "محمد عرفان أفندي"، في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) معتبراً القرب من القرآن یؤدي الی نمو الإنسان وتطوره في الحياة.
وقال ان القرآن الكريم نور یهدي الناس نحو السعادة والفلاح مضیفاً أن المجتمع الذي یتمسك بالقرآن الکریم سیحقق أهله نجاحات کبیرة.
وأضاف أنه اذا ما اتبع المسلمون تعالیم کتاب الله فسیؤدي ذلك الی حلّ الکثیر من المشاکل التي یعانون منها حالیاً مؤکداً أن الکثیر من المشاکل المعاصرة سببها هو الإبتعاد عن القرآن.
وأکد أن المشارکة بمسابقة القرآن الدولية للمكفوفين في ايران کانت أولی مشارکاته علی المستوی الدولي، قائلاً: ان تنظیم ایران لمسابقة قرآنية خاصة بالمکفوفین أمر جید ویستحق التقدیر مشیداً بدعم الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لجهود المکفوفین.
وأشار الی دور المسابقات القرآنیة في تعزیز الوحدة بین المسلمین، مبيناً أن الآیة الکریمة "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" (103 / آل عمران) تکشف عن أهمیة الوحدة مطالباً جمیع الدول الإسلامیة بالعمل من أجل الوحدة.