وفي حين اقترحت موسكو البدء بالعملية وفق الأجندة الدولية المتفق عليها، أي بإقرار دستور يؤسس لانتخابات مباشرة وشفافة تشرف عليها الأمم المتحدة بدقة بعد مرور ستة شهور مع حق الرئيس الاسد على خوض انتخابات جديدة مع انتهاء المرحلة الانتقالية إلى جانب المرشحين الآخرين.

فيما طالبت أطرافاً إقليمية لأن تقترح امريكا على موسكو سيناريو بديل يتمثل في إجراء استفتاء واسع ونزيه على الثقة بالرئيس الأسد، وفي حال جاءت النتيجة بفقدانه الثقة سيكون عليه أن يتنحى لإطلاق مرحلة انتقالية.

كما لفت بعضهم، إلى أن موسكو تلقت اقتراحات محددة "بمنح الرئيس الأسد ومجموعة محددة من أعوانه حصانة كاملة من أي ملاحقات محلية أو دولية في مقابل تسهيل إطلاق مرحلة انتقالية جدية."

ونقلت الصحيفة عن ديبلوماسي روسي قوله إن “كل الأفكار التي باتت مطروحة للنقاش لم تقنع موسكو حتى الآن، وإن الحديث ما زال يراوح عن دور شخص ومصيره ويتم تجاهل التداعيات المحتملة لخطوة متسرعة في هذا الاتجاه”.

المصدر: صحيفة الحياة