بدأت مناورات السفن الحربية الأمريكية على بعد 300 كيلومتر فقط من شواطئ كوريا الشمالية. واعتبرتها كوريا الشمالية تهديدا للأمن القومي.

وذكرت  مصادر استخباراتية أمس أن الولايات المتحدة قد تقوم بالهجوم على أهداف عسكرية في كوريا الشمالية لمنع التجارب على الأسلحة النووية، التي تزامنت مع الذكرى السنوية 105 لميلاد مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ — 15 أبريل/ نيسان.

وزارة الدفاع الأمريكية قد وضعت بالفعل مدمرتين على بعد 500 كم من موقع التجربة النووية الكورية الشمالية.

في نفس الوقت الأسطول الأمريكي بالفعل في حالة تأهب قصوى وعلى استعداد لتوجيه الضربة أولا، هذه الأنباء تتكرر في وسائل الإعلام الأمريكية نقلا عن مسؤولين في البنتاغون.

وصرح نائب وزير خارجية كوريا الشمالية خان سون ريول، في مقابلة مع "أسوشييتيد برس" أن كوريا الشمالية لن تقف مكتوفة الأيدي في حال قررت الولايات المتحدة توجيه ضربة استباقية، هناك سفينتين أمريكيتين على بعد 300 ميل من المكان المقرر فيه إجراء تجربة السلاح النووي الكوري الشمالي.

وهددت كوريا الشمالية بشن ضربة "وقائية" ضد القواعد العسكرية الأمريكية في كوريا الجنوبية، واليابان، وكذلك ضد مقر رئاسة كوريا الجنوبية في حال تعرضها لهجوم من قبل الولايات المتحدة. جاء ذلك في بيان صدر عن هيئة أركان جيش كوريا الشمالية.

وكأهداف محتملة للضربات الانتقامية ذكر الضابط الكوري الشمالي، القواعد العسكرية الأمريكية في أوسان وكونسان وبيونجتايك، وهدد بأن هذه "الأهداف ستتحول إلى رماد في غضون دقائق" ودعا إلى عدم نسيان أن الصواريخ الكورية الشمالية موجهة ضد القواعد الأمريكية في اليابان وداخل الولايات المتحدة.

ووضعت الدول المجاورة لكوريا الشمالية، كوريا الجنوبية واليابان خطة عمل في حال جرى اعتداء من جانب كوريا الشمالية. والخدمات المدنية تستعد لإجلاء مواطنيها من كوريا الجنوبية، بحسب قناة "زفيزدا" الروسية.