استنكار تفجيرات دمشق من قبل جهات رسمية في لبنان

الأحد 12 مارس 2017 - 10:14 بتوقيت مكة
استنكار تفجيرات دمشق من قبل جهات رسمية في لبنان

تنديدات مختلفة من قبل جهات رسيمة في لبنان ابرزها حزب الله و الشيخ عبدالامير قبلان رئيس المجلس الشيعي الاسلامي بالجريمة الوحشية الارهابية بحق الآمنين الأبرياء قرب العاصمة السورية دمشق صباح السبت والتي أدت إلى استشهاد العشرات وجرح أكثر من مئة من زوار المراقد المقدّسة.

من خلال هذه الاستنكارات قال حزب الله في بيان له السبت إن “هذه الجريمة البشعة التي استهدفت مسلمين مسالمين هي دليل على بُعد هؤلاء الإرهابيين عن الله وعن رسوله واتّباعهم لعقيدة تكفيرية تتغطى بالدين لطعن الدين وقتل المؤمنين في كل مكان”.

واكد حزب الله ان “العصابات الإرهابية المجرمة التي تتنوّع أسماؤها وتتعدد انتماءاتها هي ناتج لفكر واحد يقوم على رفض الآخر وتكفيره وإبادته بما يخالف كل التعاليم السماوية ويتعارض مع كل القوانين والشرائع الأخلاقية”.

وطالب حزب الله أن “تتوحد الجهود وتتجمع الطاقات من أجل القضاء على هذه العصابات التي تستغلها قوى دولية وجهات إقليمية من أجل تنفيذ مشاريع جهنّمية تهدف إلى تفتيت المنطقة والقضاء على روح المقاومة فيها”.

واضاف  الى أن “هذه الجرائم الإرهابية لن تقضي على روح التعلق بأهل بيت النبي محمد(صلوات الله عليه) ولن تمنع الملايين منهم من التوجه إلى العتبات المقدسة لزيارتهم”، وتابع “كما أنها لن تحرف مسار التاريخ الذي يسير باتجاه انتصار حتمي ومؤزر للشعب السوري وقيادته على كل أشكال الإرهاب والإجرام الشيطاني الذي يستهدف أمن هذا الشعب ومستقبله”.

كما تقدم حزب الله في بيانه من أهالي الشهداء العراقيين وغيرهم من الزوار، ومن المدنيين السوريين الذين كانوا في مسرح الجريمة، بأحر التعازي، كما تمنى للجرحى الشفاء العاجل.

وطالب سماحته قادة العرب والمسلمين التعاون والتضامن لمحاربة الإرهاب التكفيري واستئصاله من  الجذور، وتجفيف مصادر تمويله وعدم السماح بنشوء بيئة حاضنة للتطرف والتعصب الذي يؤسس ملاذاً للعصابات التكفيرية، فالجميع مطالبون بالتبرؤ من التكفيرين والوقوف صفاً واحدا في معركة استئصاله بوصفه عدواً خبيثاً للانسانية جمعاء.

من جهته استنكر رئيس المجلس الشيعي الاسلامي في لبنان سماحة الشيخ عبدالامير قبلان قائلا:"التفجيرات الارهابية التي استهدفت حافلات زوار المقامات الدينية في ريف دمشق في عمل بربري لا يمت الى الدين والعقل والانسانية بصلة، فهذه المجزرة المروعة تؤكد من جديد ان  الارهاب التكفيري المتعطش للقتل كان همه ولا يزال إزهاق أرواح المدنيين ألابرياء، فهؤلاء المجرمون امتهنوا القتل غير المبرر، وهم اليوم ينتقمون من الابرياء رداً على اندحار فلولهم في العراق وسوريا ولبنان".

 

المصدر: المنار

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 12 مارس 2017 - 10:03 بتوقيت مكة