و أقيمت هذه الندوة بمناسبة عشرة الفجر(ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران) وذلك برعاية جامعة "دارالسلام" في تنزانيا وبالتعاون مع مجلس الأديان من أجل السلام، وبدعم المعهد الدولي الثقافي للامام الرضا(ع).

وشارك في حفل افتتاح هذه الندوة، وزير الثقافة، والاتصالات، والسياحة، والرياضة في زنجبار، ومسؤولة قسم النساء في المجلس الأعلى للمسلمين في تنزانيا، وسفير ايران لدى تنزانيا، ورئيس كلية العلوم الانسانية بجامعة "دارالسلام"، وعدد كثير من الأساتذة والعشرات من طلاب جامعة "دارالسلام".

وقال رئيس كلية العلوم الانسانية في جامعة "دارالسلام"، "هنري روز موزالا" خلال الكلمة التي ألقاها في حفل افتتاح هذه الندوة: ان الدين دون عقلانية ضار ويمكن أن يتسبب الفساد.

من جانبه، قال سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى تنزانيا، "موسى فرهنك": هناك درجة قصوى من التعايش بين الأديان في جمهورية إيران الإسلامية كما أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين الدين والعقلانية في ايران.

وأشاد بالتعايش بين الأديان في تنزانيا، قائلاً: النزاعات الدينية أمر شائع، ولكن بدلاً من التركيز على الاختلافات ينبيغي أن نؤكد على قواسم مشتركة.

وأضاف موسى فرهنك أن أولئك الذين برتكبون الأعمال الإجرامية باسم الدين لايمتعون بالصحة العقلية، مؤكداً أن الطريقة الوحيدة لتجنب العنف هي التعايش بين الأديان.

وبدوره، ألقى وزير الثقافة في زنجبار، "راشد علي جمعة" كلمة في حفل افتتاح هذه الندوة، موضحاً: شهدنا أعلى مستوى من التعايش السلمي بين الأديان في حفل افتتاح احتفالية "مشهد؛ عاصمة الثقافة الاسلامية لعام 2017 للميلاد" مؤكداً على قرار بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية بين ايران وزنجبار.

كما تحدث في هذه الندوة كل من المدير العام للمعهد الثقافي الدولي للامام الرضا(ع)، "جعفري"،  ورئيسة قسم النساء في المجلس الأعلى للمسلمين في تنزانيا "شميم خان"، ورئيس مجلس الأديان في تنزانيا "القس غودا".

وتمّ تقديم مقالات في هذه الندوة منها حول "الديانات في أفريقيا والأمن الداخلي والخارجي للدولة"، و"دور الحوار العقلاني في التعايش السلمي لأتباع الأديان من منظور الامام الرضا(ع)"، و"العقلانية الأداتية، والعقلانية التواصلية، والعقلانية الدينية من منظور الامام الخميني(رض)".

المصدر: ايكنا