وخلال مراسم تكريم شهداء الدفاع المقدس(الحرب الذي فرضه نظام صدام على ايران) في محافظة إصفهان (وسط) قال العميد فدوي: في الفترة التي كانت هناك 54 دولة تقدم الدعم لنظام البعث في العراق بشكل رسمي لم يكن أحد يصدق أن يأتي اليوم الذي تضطر فيه الولايات المتحدة لمواجهة الثورة الإسلامية في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.

وأشار إلى أن المحور الأمريكي الصهيوني السعودي استعرض كل قواه خلال سنتين من مواجهته للشعب اليمني لكنه لم يحقق أي نتيجة ذلك لأن المقاومين هناك استلهموا المقاومة من روح الثورة الإسلامية.

وصرح العميد فدوي قائلاً: إن الأمر الوحيد الذي حال دون إعلان السعودية هزيمتها في اليمن هو العصبيات القومية مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني اعلن استسلامه منذ الأيام الأولي من حرب الـ 33 يوماً لكنه واصل الحرب لـ 33 يوماً إستجابة للضغط الأمريكي.

وأشار العميد فدوي إلى المحاولات التي بذلتها الولايات المتحدة لمواجهة ثورة الشعب الإيراني خلال 37 عاماً وقال إن هؤلاء ظنوا أن بإمكانهم النيل من الثورة الإسلامية من خلال دعم جماعة خلق الارهابية والجماعات الإرهابية واثارة الشغب في البلاد.

وأشار إلى أنه وبعد إنتصار الثورة الإسلامية قام الأعداء بشن الحرب المفروضة وقد أرسلوا 86 سفينة حربية إلى الخليج الفارسي عام 1986 وذلك للتصدي للنظام الإسلامي في إيران هذا إلى جانب 26 سفينة كانت لديهم في المنطقة.

ولفت إلى ان العديد من الدول حاولت يوماً ما الحيلولة دون سقوط الرئيس المصري حسني مبارك لكنها لم تتمكن وحاولت في يوم آخر إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد فلم تتمكن أيضاً.

وأشار إلى أن اوباما نفسه قال صراحة بأن سبب عدم نجاحهم في سوريا هو الدعم الإيراني للحكومة والشعب في هذا البلد.