نبذة عن سيرة وحياة الإمام الخامنئي دام ظله 9

الثلاثاء 24 يناير 2017 - 14:11 بتوقيت مكة
نبذة عن سيرة وحياة الإمام الخامنئي دام ظله  9

بعد الثورة

المسؤوليات:

 مهمة إلى محافظة سيستان وبلوشستان:

 أُرسل سماحته في فروردين (1979م) من قبل الإمام قدس سره في مهمَّة إلى محافظة سيستان وبلوشستان لمتابعة ومعالجة الأوضاع هناك. وتمكَّن من تقديم خدمات قيّمة لأهالي تلك المحافظة المحرومة.

 
 وكيل وزارة الدفاع:

  عُيّن سماحته عضوًا في مجلس الدفاع ممثّلًا عن مجلس قيادة الثورة عام 1979م، ثم عُيّن في العام نفسه وكيلًا لوزارة الدفاع، وقد أدّى خدمات جليلة في المسؤوليَّات الّتي أُوكلت إليه، ومنها ما نسمعه على لسانه:

 "لقد وصلت الحكومة المؤقّتة إلى هذه النتيجة وهي أنَّها لا فائدة من مقارعة أميركا الدولة الغنيّة والمقتدرة والتي لا تتدخّل في شؤوننا. هكذا كان تفكير الحكومة المؤقّتة، ومن نتائج هذا التفكير بقاء مجموعة من الأمريكيّين في القوّة الجويّة لفترة طويلة دون أن نعلم ذلك. بعدها كانت إحدى القضايا الّتي طرحت في مجلس الدفاع الأعلى. حيث كنت عضواً فيه ومهدي بازركان رئيساً. هي اقتراح للأميركيّين المستقرّين في القوّة الجويّة يقضي بتبديل اسم مكتب المستشاريّة العسكريّة من اليوم فصاعداً، والعاملون ليسوا مستشارين عسكريّين، ويجب اختيار تسمية جديدة للمكتب، واقترحوا أربعة أسماء...".

 غضب سماحة آية الله الخامنئيّ دام ظله لهذا الموضوع غضباً شديداً. ولم تستطع الحكومة المؤقّتة تمرير خطّتها في إبقاء الأميركيّين مع تغيير صفتهم فقط.

 
 قيادة حرس الثورة

  في 1/2/1979م أصبح قائداً لحرس الثورة الإسلاميَّة، إثر وقوع بعض الخلافات بين صفوف الحرس لم يتمكّن أحد من حلّها، فاستطاع سماحته بعد تسلّمه المسؤوليّة من حلّ تلك المشاكل.

وفي عام (1980م) أصبح ممثّلًا عن الإمام الخمينيّ قدس سره في مجلس الدفاع الأعلى.

 إمام جمعة طهران:

  بعد رحيل آية الله الطالقاني عام 1980م، أصدر الإمام الخمينيّ قدس سره حكمًا عيَّن بموجبه سماحة آية الله العظمى الخامنئيّ إمامًا لجمعة طهران، وجاء في جانب من بيان الإمام قدس سره: "نظرًا لماضيكم المشرّف وأهليَّتكم علمًا وعملًا، فقد تقرّر تعيين سماحتكم إمامًا لصلاة الجمعة في طهران". 

عضويّة مجلس الشورى الإسلاميّ:
 مع بدء انتخابات الثورة الأولى لمجلس الشورى الإسلاميّ، رُشّح سماحته عن مدينة طهران من قبل الائتلاف الكبير المكوّن من رابطة العلماء المجاهدين في طهران وحزب الجمهوريَّة الإسلاميَّة ومنظمة مجاهدي الثورة الإسلاميَّة، وبعض الجمعيَّات والمنظَّمات والجماعات الإسلاميَّة الأخرى، واستطاع دخول المجلس بإحراز الأكثريّة الساحقة للأصوات (1,400,000 صوت). وفي عام 1980م انتخب ممثّلًا للإمام الخمينيّ قدس سره في مجلس الدفاع الأعلى.

 
 رئاسة الجمهوريّة

  بعد استشهاد الشهيدين رجائي وباهنر، رُشّح سماحته من قبل العلماء وسائر المؤسّسات الثوريَّة لرئاسة الجمهوريَّة، وانتُخب في 5/10/1981م ثالث رئيس للجمهوريَّة الإسلاميَّة بعد حصوله على أكثرية ساحقة من الأصوات، وتسلّم رئاسة الجمهوريَّة في وقت كانت ظروف البلاد حسّاسة وخطيرة,فاستشهاد 72 من النخبة المؤمنة، واستشهاد رجائي وباهنر في انفجار مقر رئاسة الوزراء والانفجارات والاغتيالات المتوالية والآثار السّيئة الّتي تركتها رئاسة بني صدر للجمهورية، والمشكلات الناجمة عن احتلال جزء من الوطن الإسلامي من قبل البعثييِّن والحصار الاقتصادي، اجتمعت كلها فخلقت ظروفًا صعبة ومعقّدة.

لكن تمَّ -بعون الله وبالقيادة الحكيمة للإمام الراحل رحمه الله والجهود المخلصة للمسؤولين وفي مقدّمتهم رئيس الجمهوريّة سماحة آية الله العظمى الخامنئيّ وعزيمة وتضحية أبناء الشعب- التغلّب على الكثير من المشاكل, فخرجت البلاد بعد ثماني سنوات من رئاسة سماحته للجمهوريّة - مرفوعة الرأس ومقتدرة وثابتة.

 

مزيد من الصور

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 24 يناير 2017 - 12:56 بتوقيت مكة