قال اية الله العظمى مكارم الشيرازي اليوم بعد الظهر في مدرسة الامام السجاد ( ع ) خلال لقائه مفتي جورجيا:من المعلمومات التي ذكرتموها يظهران الشعب الجرجي مؤمن ومن الشعوب الملتزمة بدينها والدليل على هذا هو ان احاد الشعب يعيشون مع بعض بتاخٍ و وئامٍ تام .
واكد اية الله مكارم الشيرازي باخذ الحيطة والحذر من نفوذ الوهابية قائلا: يجب منع الوهابية من ان يكون لهم نفوذا في جورجيا ثم اضاف اذا تمكن الوهابيون من النفوذ في جورجيا فسوف لا يسمحوا للوحدة ان تستمر بين افراد الشعب .
ثم قال سماحته يجب ان يستمر التاخي والوحدة بين افراد الشعب الجورجي ليصبح انموذجا لبقية البلدان المسلمة.
واضاف اية الله مكارم الشيرازي لقد جاء في القران الكريم ان الاختلاف والتفرقة مثل الصاعقة والزلزال فاذا حدث الانشقاق بين احاد الناس فالوحدة ستزول من بينهم.
ثم ذكر سماحته امثلة لعوامل التفرقة في الشعوب الاسلامية وقال: تلاحظون في الوقت الحاضر المشاكل والمصائب التي ابتلي بها المسلمون بعد ان تمكن العدو من التدخل في بلادهم لذا علينا ان نقدر اهمية الوحدة الحاصلة في الشعب الجورجي وان نشكر الله على هذه النعمة كما وفي الوقت نفسه لابد من السعي الجاد وبذل الجهد في استمرارية وادامة هذه الوحدة.
وقال سماحته ان الاسلام في انتشار سريع واذا وضع المسلمون التفرقة جانبا فان الاسلام سيعم الجميع، وعنئذ سنرى تبدد المصائب ومحوها من بين المسلمين وخذلان العدو من ان يتمكن من التدخل في شؤونهم.
واشار سماحته الى العوامل المهمة في تقوية الوحدة بين المسلمين وقال: من هذه العوامل، التعامل والزيارات المتبادلة بين علماء المسلمين، كما طلب سماحته ان يكون للعلماء حضورا بناء واكثر فاعلية، في حفظ الوحدة للشعب، وابطال مؤامرات الاعداء.
وقال سماحته من العوامل المهمة الاخرى التي تحافظ على بقاء الوحدة، الكتب التي كتبت في فروع وفي اصول الدين، هذه الكتب القيمة يجب ان تهدف الى الوحدة وعدم الفرقة ويجب ان يتبادل العلماء هذه الكتب لاجل توطيد الوحدة.
ثم اوصى سماحته علماء جورجيا بأهتمامهم بالشباب بقوله: ان احدى طرق نفوذ العدو هم الشباب فاذا استطعنا ان نهتم ونحافظ عليهم على اختلاف مراحلهم الدراسية، فسوف تزول المصاعب من امامنا.
ثم قال سماحته : يجب على العلماء ان يكون لهم حضورا فعالا ومؤثرا في المراكز العلمية مضيفا انا لا ادري ماهو وضع الاعلام في بلادكم لكن يجب ان نستفيد من جميع تعدد وسائل الاعلام لنشرديننا العزيز.
المصدر: الحوزة