"لا أعرف فتنة أخطر من القتل باسم الدين"

الثلاثاء 3 يناير 2017 - 14:55 بتوقيت مكة
"لا أعرف فتنة أخطر من القتل باسم الدين"

هنأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، العالم بالعام الجديد متمنيًا أن يكون عام حقن للدماء وإطفاء لنيران الحروب التي يشتعل غوارها بين أخوة الوطن والدين والإنسانية، مضيفًا أن الأزمة في ميانمار تفقد كل مبررات بواعثها الدينية والإنسانية والحضارية.

الأزمة في ميانمار تفقد كل مبررات بواعثها الدينية والإنسانية والحضارية أيضا، وإنها أزمة غريبة على شعب ميانمار الذي يضرب بجذور راسخة في السلام وكانت حضارته مشاعل سلام للإنسانية جمعاء، ولا أعرف فتنة أفتك بالناس من القتل باسم الدين والعرق.

وأضاف خلال كلمته بفعاليات الجلسة الافتتاحية لأولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار، تحت عنوان: "نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)"، لو أن الله أراد أن يخلق الناس جميعهم على دين واحد ولون واحد لفعل ولا ما عجز، والأديان كلها تؤكد هذه الفلسفة، ومما كان يردده نبي الإسلام عقب كل صلاة أنا شهيد أن العباد كلهم أخوة ولا يوجد برهان أكبر من هذه الشهادة.

 ويأتى الحوار انطلاقًا من دور مجلس حكماء المسلمين في العمل على نشر ثقافة السلم والتعايش في كافة ربوع العالم، وبرعاية ورئاسة الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين.

هذا ويشارك في الحوار عدد من شباب المجتمع البورمي من جميع الدِّيانات (البوذية والإسلام والمسيحية والهندوسية)، بحضور عددٍ من السُّفراء والأدباء والمفكِّرين والإعلاميين.

 وتستهدف الجولة الأولى من الحوار التباحث مع الشباب حول سُبُل العيشِ المشترك، والوقوف على أسباب الخِلاف فى ميانمار، ومحاولة وضع حلولٍ جذريَّة لإنهائه وترسيخ أُسُسِ المواطنة والعيش المشترك بين المواطنين.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 3 يناير 2017 - 14:46 بتوقيت مكة
المزيد