فنان تشكيلي يقدّم إضافة مبتكرة في خط "الكرسي" للآيات القرآنية

الخميس 15 ديسمبر 2016 - 11:23 بتوقيت مكة
فنان تشكيلي يقدّم إضافة مبتكرة في خط "الكرسي" للآيات القرآنية

بغداد ـ إکنا: قدّم الفنان التشكيلي المغترب "ناصر الموزاني" اضافة مبتكرة لنوع جديد من الخط العربي في خط الآيات القرآنية بخط الكرسي.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قدّم الفنان التشكيلي المغترب "ناصر الموزاني" إضافة مبتكرة لنوع جديد من الخط العربي في خط الآيات القرآنية بخط الكرسي في طريقة تعلّم رسم الحروف وفق القواعد التي وضعها، وعرضها على لوحات بأحجام مختلفة وطريقة فنية رائعة، في معرض أقيم على قاعة مؤسسة "برج بابل" للتطوير الاعلامي في بغداد.

وقال الفنان الموزاني عند افتتاح المعرض، ان اعماله تقدم لاول مرة في العراق وتضم ٢٠ لوحة وعملاً فنياً بارزاً، ان خط الآيات القرآنية بخط الكرسي يشكل اضافة مبتكرة لنوع جديد من الخط العربي، وحاولت ان اجد للباحثين والمتابعين والعشاق للخط العربي خطاً جديداً، وبعد عناء وبحث دام اكثر من ١٠ سنوات، توصلت الى رسم حروف جديدة، وساعدني على ذلك اشتغالي بفن الرسم، وها انا أضع خطاً جديداً هندسي التكوين تجريدي المظهر لا يشبه الخطوط السابقة، فيه من الحرفة والتقنية الكثير بحيث تستطيع رسم أية واحدة بالف شكل يختلف عن الاخر وحسب رسم الخطاط وابتكاره ، وفي الحقيقة هو خط الابتكار.

واوضح الموزاني أن الخط الجمالي اطلقت عليه خط الكرسي لسببين، الاول لشدة حبي لأية الكرسي والاخر لكونه يرتكز على ارجل اثنان او ثلاثة فما فوق وحسب تركيب شكل اللوحة، وتراثنا الفني الجميل فيه خطوط مرت بعدة مراحل حتى وصلت الى شكلها المعاصر، وأدخلني خط الجمال العربي منذ صغري وأعجبت برسمه الخلتب، لذا كان وراء تعلقي والتمارين لهذا الخط العربي، وحققت امنية وتمكنت من تطوير ابتكار حديث، ومم اجل تحقيق اختلاف وانعطافة بالخطوط العربية ربما لم تستكمل منذ عهد الدولة الأموية والعباسيةٌ وحتى العثمانية والسلاجقة، وبحق شكل خطنا العربي ملك جمال الخطوط .

وتابع: ذهبت الى نشأة الحرف في كتب المستشرقين واختلافات الباحثين والعلماء من اين ولد والشبه بين الخطوط العربية والسريانية، والراي الصحيح في اخذه ورسمه من الانباط، والاستقلال من الخط الكوفي ودخول خط النسخ وتطوراتها تدريجيا في الصدر الاول للإسلام، وكافة المراحل والاختراعات والابتكارات التي مر بها الخط العربي الى يومنا الحالي، واعادة الخط الى موطنه ومركزه العراق والانتباه لما جاء بابداعات الخطاطين المعروفين .

واشار الى انه نظم اكثر من ٤٥ معرضاً خلال مسيرته الفنية في عدد من الدول الاوربية والعربية، وقال ساعدني دراسة الفن التشكيلي في جامعة وفاء السعودية تحت اشراف الفنانين سعد الموسوي وهشام حكمت الفؤادي على التقدم والابتكار وزيادة الخبرة، واتجهت لدراسة النحت في الدنمارك تحت إشراف الفنان الايطالي أنكه تومس، وتعلمت صناعة  آلات موسيقية كالعود والكمان والسنيورة والقانون والقيثار، ولدي شعر كتبته بالخط العريض وشعر شعبي وخبرة في الطب الشعبي، ولدي مؤلفات كتاب شذرات اللؤلؤ ومقالات قصيرة وحكم، وديوان شعر شعبي بعنوان حوبة ملح.

مزيد من الصور

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 15 ديسمبر 2016 - 11:22 بتوقيت مكة