الكوثر_فلسطين المحتلة
وأوضح ناصر الدين أن هذا الاعتداء الخطير يأتي ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لتحويل ساحات الأقصى إلى ساحات عبادة يهودية، بدعم مباشر من حكومة الاحتلال وجماعات “الهيكل” المزعوم، في محاولة لفرض وقائع تهويدية جديدة على الأرض تمهيدًا لهدم المسجد كما تعلن تلك الجماعات صراحة.
اقرأ ايضا:
وأشار إلى أن سياسة هدم منازل المقدسيين تمثل شكلاً من العقاب الجماعي، إذ يستخدم الاحتلال ذريعة “عدم الترخيص” لهدم بيوت الفلسطينيين في القدس، بينما يرفض منحهم تصاريح بناء ويغدق بالمشاريع الاستيطانية على المستوطنين، في إطار مخطط تهويدي شامل يستهدف تفريغ المدينة من سكانها الفلسطينيين.
وشدد ناصر الدين على أن هذه الانتهاكات لن تغيّر من حقيقة أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، مؤكدًا أن أهالي القدس سيواصلون الرباط والصمود رغم سياسة الهدم والاعتقال والإبعاد التي ينتهجها الاحتلال.
ودعا القيادي في “حماس” جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين.
كما ناشد جماهير الأمة العربية والإسلامية تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية لوقف جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية.