الطاقة الذرية الإيرانية: صمت الوكالة الدولية يعني التنسيق والمشاركة في الهجوم على منشآتنا النووية

الكوثر_ايران

إسلامي قال فی تصریحات على هامش "أسبوع الطاقة الذریة العالمي" فی موسکو: "عدم إدانة الهجمات على منشآتنا النوویة المسجلة لدى الوکالة والخاضعة لإشرافها من قِبل الوکالة الدولیة للطاقة الذریة أو مجلس الأمن أو مجلس الحکام، یعنی أنهم کانوا منسّقین مع الهجوم العسکري، أی أنهم جزء من ذلك الهجوم".

اقرأ ايضا:

وزير الاتصالات الإيراني: “آلية الزناد” لن تعيق نمو الاقتصاد الرقمي

العميد فدوي: انتصرنا في حرب الـ 12 يوماً / صواريخنا أصابت الكيان الصهيوني حتى اللحظة الأخيرة

وأضاف: "إذا لم تتم إدانة مثل هذه الاعتداءات، فکیف یمکن الوثوق بهذه المؤسسات؟ هذا الأمر یرتبط مباشرة بأمننا القومي. القانون الذی أقره مجلس الشورى عندنا هو الضامن لأمن البلاد، ولیس الوکالة هي من تکتب لنا ضماناً بعدم وقوع هجوم. لکن کان من واجب الوکالة أن تدین هذه الهجمات، وفقاً لمیثاقها ونظام الضمانات. لقد أبلغنا الوکالة رسمیاً، وقدّمنا تقاریر، لکنها لم تعترف ولم تُدن، وهذا یولّد انعدام الثقة".
وشدد إسلامي على أن "قانون مجلس الشورى واضح، وطالما لم تتحقق شروطه، فلن تُستأنف أی تعاون جدید مع الوکالة. وزارة الخارجیة لدینا أیضاً وضعت شروطاً فی الاتفاق الذی تم التوصل إلیه مع الوکالة، ویجب أن تکون هذه الشروط هی الأساس لأي متابعة أو تعاون".
وفیما یتعلق بالمفاوضات، أوضح رئیس منظمة الطاقة الذریة الإیرانیة أن "المفاوضات هي حوار واتفاق، ولیست إملاءً مسبقاً للنتائج. المفاوضة لها جدول أعمال، ویجب أن تقوم على التوازن والعدالة للوصول إلى قرارات مشترکة".
وختم قائلاً: "هذه هي سیاسة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، ومن یعلن استعداده للتفاوض، علیه أن یثبت ذلك بإرادته وبأفعاله العملیة".