الكوثر_ايران
هاشمي، قال على هامش معرض “إلكامب”، إن أحد أهداف البرنامج السابع هو رفع حصة الاقتصاد الرقمي من الناتج المحلي الإجمالي إلى 10٪، مشيراً إلى أن الجزء الأكبر من هذا الاقتصاد مرتبط بالبرمجيات والتطبيقات الرقمية، ما يجعل تأثير آلية الزناد محدوداً في هذا المجال.
اقرأ ايضا:
افتتاح الدورة الثامنة والعشرين للمعرض الدولي "إلكامب" في طهران
خطة ايرانية لاستقطاب 5 ملايين سائح عراقي بنهاية العام الحالي
وأضاف الوزير أن الجانب الصعب يظهر في البنية التحتية المادية، التي تتألف من قسمين: الأول يتعلق بالإنتاج المحلي للشركات الإيرانية، والثاني يعتمد على التكنولوجيا المستوردة من الدول المتقدمة، حيث اتُخذت تدابير لتقليل آثار آلية الزناد على هذا الجانب.
وفيما يتعلق بتحقيق رؤية “إيران القوية” ودور المعدات التكنولوجية، أكد هاشمي أن التركيز على الشركات المعرفية والتقنية المحلية يتيح تقديم خدمات عالية الجودة تلبي احتياجات المواطنين، وهو ما يعزز مفهوم الاقتصاد المقاوم.
وأشار إلى نجاح الشباب والخبراء الإيرانيين في تأسيس بنية تحتية قوية، حيث يشارك أكثر من 500 شركة في مجالات التكنولوجيا في المعرض، إلى جانب مشاركة شركات أجنبية، ما يمثل تطوراً إيجابياً.
كما تطرق الوزير إلى موضوع eSIM، مؤكداً أن التسجيل بدأ في الوقت المناسب من قبل الشركات والمشغلين، وأن الخدمة ستتوفر للجمهور قريباً، مع متابعة صارمة من قبل هيئة التنظيم لضمان تقديمها بالشكل المطلوب.
وبخصوص جودة الإنترنت، أشار هاشمي إلى أن البنية التحتية جاهزة لتوفير البيانات حسب المحافظات والمدن، وأن متابعة تحسين الجودة تتم بشكل أسبوعي مع المشغلين، مع إشراف مباشر منه ومن رئيس هيئة التنظيم لضمان الالتزام بخطط زمنية محددة.
وأكد الوزير أن الحكومة تتحرك في اتجاهين: الاستفادة من تقنيات الجيل الخامس (5G) وتوسيع شبكات الألياف البصرية، مع متابعة الآثار المحتملة للقيود المفروضة على جودة الخدمات، متوقعاً أن يشعر المواطنون بتحسن ملحوظ قبل حلول عيد نوروز.