الکوثر_ایران
خطیب صرّح فی اجتماع مجلس الأمن بمحافظة یزد، بحضور المحافظ وکبار المسؤولین المحلیین، بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس: «شعبنا لم یکن فی أی وقت شعباً حربیاً، لکنه صمد بشجاعة وبسالة للحفاظ على وحدة أراضي البلاد أمام جبهة واسعة من الأعداء الذین بدعم بعض الدول سعوا إلى إسقاط النظام، غیر أنّ القیادة الحکیمة للثورة الإسلامیة، وبطولات القوات المسلحة وجنود الإمام المهدی (عج) والتلاحم الشعبي والأمني، إضافة إلى تدابیر الحکومة، ضمنت بقاء إیران قویة ومنتصرة».
اقرآ ایضا:
قائد عسكري ايراني رفيع: قواتنا المسحلة تملك الجوية الدفاعة اللازمة لمواجة اي تهديد
حرس الثورة الاسلامية: الهدف من الحروب على إيران هو إسقاط النظام
الشعب أساس الأمن الوطني وأشار الوزیر إلى أنّ محور الأمن في إیران قائم على الشعب، مضیفاً: «رغم کل محاولات الجماعات المعادیة والانفصالیة، نعمت بلادنا بالأمن خلال الحروب المفروضة، وذلك بفضل الوحدة والتلاحم بین الشعب والمسؤولین. إنّ هذه المشارکة الشعبیة هي الرکیزة الأساسیة التی تقوم علیها قوة البلاد».
وأکد خطیب أنّ أحد أهم الواجبات الیوم هو الحفاظ على هذه الوحدة وتعزیزها، مضیفاً: «کما أوصى قائد الثورة الإسلامیة خلال لقائه الأخیر مع الحکومة، فإنّ الأولویة القصوى لکل المسؤولین یجب أن تکون صیانة هذا الاتحاد المقدس بمختلف الأفکار والأذواق والأقوام والأدیان».
دعم الحکومة والرئیس وأشاد وزیر الأمن بأداء الحکومة والرئیس، قائلاً إنّ الرئیس یتمتع بنهج شعبي وتواصل مباشر مع المواطنین، سواء فی القضایا الاستراتیجیة أو في شؤون المعیشة الیومیة، مؤکداً أنّ المشاریع والاتفاقیات العمرانیة الأخیرة تعکس نجاحات مهمة رغم التحدیات الاقتصادیة. وأضاف أنّ استمرار هذه الجهود، وفق توجیهات القیادة، من شأنه أن یعزز الأمل ویخفف من الأزمات.
نقاط قوة النظام ونوّه خطیب إلى أهمیة إبراز مکامن القوة في النظام الإسلامي، مثل قرارات العفو التی شملت عدداً من السجناء بمرسوم من قائد الثورة، وانتصارات الریاضیین الإیرانیین التي بثّت روح البهجة في المجتمع، مؤکداً أنّ هذه النجاحات یجب أن تُعرَض وتُفسَّر للشعب وتُقدَّم کنماذج مضیئة.
نفوذ داخل الکیان الصهیوني وفیما یتعلق بملف الصراع مع الکیان الصهیوني، شدد خطیب على أنّ اعتراف العدو بنفوذ إیران فی عمقه الداخلي دلیل على قوة الجمهوریة الإسلامیة، مضیفاً: «لقد جرى تداول أخبار عن اعتقال أشخاص من مواطنیهم بتهمة الارتباط بإیران، وهذه الاعترافات بحد ذاتها من أعظم النعم التي یجب أن نوضحها ونشکر الله علیها. کما أنّ الوثائق التي جرى الاستحواذ علیها من داخل هذا الکیان، وما تتیحه من معلومات دقیقة، تمثل نعمة أخرى تضاف إلى قوة البلاد».
وفي ختام کلمته، قدّم وزیر الأمن الشکر لأعضاء مجلس الأمن بالمحافظة على تعاونهم وتلاحمهم، مشیداً بجهود مدیر الأمن السابق، ومعلناً تعیین مدیر جدید خلفاً له.