الكوثر_ايران
مهاجراني بدأت مؤتمرها الصحفي صباح الثلاثاء، بالتهنئة بمناسبة مولد النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع) وأسبوع الوحدة، مشيرة إلى أنه لو كان المسلمون متحدين لما شهدوا أحداثاً مثل ما يحدث في غزة.
اقرا ايضا:
وتحدثت عن لقاء الحكومة الأخير مع قائد الثورة الإسلامية، حيث شدد على أن على الإعلاميين التركيز على نقاط القوة في البلاد، مؤكداً أن هذا لا يعني عدم وجود نقاط ضعف، ولكن الأولوية يجب أن تكون لنقاط القوة. وأضاف أن بيئة العمل يجب أن تكون قائمة على العمل والإنتاج، لا على الحرب ولا على السلام، وأن الحكومة عليها مسؤولية كبيرة في هذا المجال.
وأشارت مهاجراني إلى جلسة غير علنية عقدت اليوم بين الحكومة والبرلمان، قائلة إن الجميع أكدوا على أنه من خلال التفاهم والتعاون يمكن حل القضايا الوطنية وتطويرها. كما تم التركيز على تعزيز كفاءة الحكومة ورفع قدرتها الإدارية.
وأضافت أن منظمة التخطيط والميزانية قدمت أولويات الإيرادات والنفقات، وتم خلال الاجتماع اتخاذ قرارات بشأن طرق جديدة لحل المشكلات، مع الاستماع إلى آراء النواب. كما تم مناقشة إصلاح هيكل الميزانية وتحقيق التوازن بين الإيرادات والنفقات، حيث تقوم المراكز البحثية والخبراء بدراسة هذا الموضوع. وشدد رئيس البرلمان على ضرورة تحقيق توافق حول القضايا الأساسية ومعيشة الشعب.
وفيما يخص زيارة الرئيس الأخيرة إلى الصين، قالت مهاجراني إن الوفد الإيراني أجرى برامج متعددة ومثمرة، شملت ثلاثة أقسام: المشاركة في اجتماعين، حضور عرض عسكري، وعقد لقاءات ثنائية.
وتطرقت المتحدثة إلى البرنامج السابع للتنمية، مشيرة إلى أنه تم عقد الاجتماع العشرين لمجلس توجيه البرنامج برئاسة النائب الأول للرئيس، وأن العمل يتم بجدية، حيث تم في السنة الأولى للبرنامج تسليم 160 لائحة تنفيذية إلى أمانة الحكومة، منها 130 لائحة في طريقها للتنفيذ.
وبخصوص جهود الحكومة لإطلاق سراح مهدية أسفندياري المحتجزة في فرنسا، قالت مهاجراني إن السفارة الإيرانية في فرنسا تابعت القضية أربع مرات، كما قام المسؤولون القنصليون بمتابعة الأمر 13 مرة، واتُخذت إجراءات قانونية وسياسية وتمت محادثات مع الجهات المختصة، معربة عن أملها في الإفراج عنها قريباً.
وأضافت أن سفر الرئيس إلى نيويورك سيشمل التركيز على المصالح الوطنية ونقل صوت الشعب الإيراني، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على إيران، وسيُعزز هذا التركيز من حضور إيران في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وسيجري الرئيس لقاءات ثنائية، كما ستُناقش قضية فلسطين وغزة مع قادة الدول الإسلامية، وستتم الزيارة بمشاركة الفريق اللازم لتنفيذ ذلك.
وفي ردها على سؤال حول تسريب وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتصريحات غروسي عن اليورانيوم المخصب الإيراني، أوضحت مهاجراني أن الوثيقتين نُقلتا في مايو من موقع فردو إلى فيينا، وبعد اعتراض إيران تم إلغاء تفويض هذين المفتشين. وأكدت أن تعاون إيران مع الوكالة سيتم في إطار القانون البرلماني، وكما قال وزير الخارجية إننا لا نمتلك الوصول إلى اليورانيوم، فيما يخص معاهدة NPT، فلكل سلطة بالبلاد ملاحظاتها، لكن القرار النهائي يتوافق مع النظام، والحكومة ستلتزم به.