الكوثر_ايران
حجة الاسلام حاج علي أكبري اشار في خطبة صلاة الجمعة إلى الإجراء الأخير لدول الترويكا الأوروبية ضد إيران وقال: "هذا الإجراء غير القانوني، غير الأخلاقي والسياسي تمامًا تم تحت الضغط الأمريكي واللوبي الصهيوني وأظهر أن أوروبا قد تحولت إلى قوة تعمل نيابة عن كيان الاحتلال الصهيوني. يريدون التغطية على الهزيمة المخزية لأمريكا و الكيان الصهيوني في الحرب الأخيرة لكنهم في الواقع أذلوا أنفسهم أكثر. إيران كانت ملتزمة بجميع تعهداتها وحتى التزمت باكثر من ذلك، لذلك هذه فضحية للغرب، وليس لإيران."
اقرأ ايضا:
وأكد: "هذا التوتر سينقضي وسيعبر الشعب الإيراني من هذه المرحلة أيضًا. يجب الحذر من الوقوع في فخ الحرب النفسية للعدو وتعدد الأصوات الداخلية. واليوم نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة وصيانة اتحادنا المقدس. هذه الدول الأوروبية الثلاث حملت وصمة عار امام الشعب الإيراني ولن ينسى الشعب الإيراني هذا الظلم والجور أبدًا."
وفي جانب ىخر منخطبته اشار حاج علي أكبري الى الوحدة والتلاحم بين ابناء الشعب الايراني قائلا : "التلاحم المقدس هو تقارب واعي وعميق حول محور القيم والمصالح الوطنية لتحقيق إيران قوية. هذا الاتحاد ليس مرحليًا، بل هو أمر استراتيجي يمكن أن يمهد الأرضية للظهور. في مواجهة جبهة الكفر المتحدة من جهة ومن أجل تقوية الرحمة والإخاء الداخلي من جهة أخرى، يكتسب هذا التلاحم المقدس معناه وأهميته."
وأضاف إمام جمعة طهران المؤقت: "النقطة المحورية لهذا الاتحاد هي إيران القوية؛ إيران التي ليست مجرد جغرافيا، بل هي حضارة ديناميكية عريقة متشابكة من الإسلام المحمدي الأصيل، والهوية الوطنية والثورة الإسلامية. هذا الأساس هو ما جعل جبهة المقاومة تتشكل حول هذا المثل في المنطقة أيضًا؛ من اليمن وحزب الله إلى الجهاد الإسلامي والحشد الشعبي. اليوم أيضًا شباب سوريا مستعدون لأن يكونوا حاملين للواء تحرير أرضهم في المستقبل القريب. كل هذا يظهر أن التلاحم الوطني المقدس في ايران هو انموذج للعالم الإسلامي."