خاص الكوثر_ راديو غزة
الحلقة الجديدة تسلط الضوء على ما وصفه بودكاست راديو غزة بـ"الجبهة الصامتة" في معركة الوعي، حيث لا يُسمع فيها صوت القنابل، لكن تُطلق فيها الكلمات والصور كأنها رصاص موجّه للعقول.
ويتناول البودكاست كيف يستخدم الإعلام الإسرائيلي أدواته – من تسريبات وتغطيات موجهة ومحللين مأجورين – للتأثير على الداخل الفلسطيني، في محاولة لتشويه صورة المقاومة وإرباك الرأي العام، خاصة في ظل مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى.
كما يحذّر البودكاست من خطورة استنساخ الرواية الصهيونية عبر بعض المنصات الغربية والعربية، وحتى من بعض الأصوات المحلية التي تروّج لخطاب "الواقعية السياسية" أو "الحياد"، مؤكدًا أن كل كلمة قد تتحول إلى أداة ضغط أو تنازل سياسي، وأن الحرب النفسية لا تقل ضراوة عن القتال في الميدان.
ويختتم راديو غزة حلقته برسالة واضحة:
"ما دامت الكاميرا والميكروفون تُستخدم ضدنا… فالكلمة المقاومة، والتحليل الواعي، والذاكرة الحية، ستكون سلاحنا الحقيقي".