الكوثر - فلسطين
وأحجم المسؤول، الذي تحدّث لوكالة "رويترز" شريطة عدم نشر اسمه، عن تقديم مزيد من التفاصيل، بما في ذلك تحديد المواقع العسكرية المتضرّرة أو مدى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية.
وفي سياق متصل، أكّد المتحدّث الأعلى باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، في مقابلة خاصة مع قناة الميادين، في الـ7 من تموز/يوليو الجاري، أنّ العديد من المراكز الأمنية والعسكرية والأبحاث في كيان الاحتلال "جرى تدميرها بالكامل".
كما أشار العميد شكارجي إلى أنّ الكثير من خسائرهم "تخضع لحظر إعلامي كبير"، مؤكدًا أن "لا ثقة بما تنشره الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بشأن تلك الخسائر".
اقرأ ايضاً
يُذكر أنه في 13 يونيو/حزيران، استهدف الكيان الصهيوني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والسيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مناطق في طهران وبعض المدن الأخرى، بما في ذلك منشآت نووية ومراكز طبية ومستشفيات، بالإضافة إلى مناطق سكنية.
وقد أسفر هذا العمل الإرهابي عن استشهاد عدد من كبار قادة وكوادر القوات المسلحة والعلماء النوويين والمدنيين.
واستمرارًا لهذا العدوان، انضمت الولايات المتحدة إلى حرب الكيان الصهيوني على إيران صباح الأحد 22 حزيران، عبر شن هجوم مباشر على المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، وردّت إيران بقصف صاروخي لقاعدة "العديد" الأميركية في قطر.
ونتيجة للضربات الصاروخية الساحقة التي وجّهتها القوات المسلحة الإيرانية لمختلف أنحاء الأرض المحتلة، خاصة تل أبيب وحيفا، اضطر الكيان الصهيوني للقبول بوقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأميركي بعد 12 يومًا من العدوان، حيث أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها ستتوقف عن الرد في حال توقّف العدوان.
وبحسب الإحصائيات الرسمية الإيرانية، فقد استُشهد جراء العدوان الصهيوني نحو 1100 مواطن حتى الآن، وأصيب أكثر من 5600 آخرين.