الكوثر – ايران
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الهجوم الصاروخي الإيراني أصاب المعهد الذي يعمل منذ عقود خلف قناع "البحث العلمي"، بينما يُسهم فعليًا في تطوير البرامج الصاروخية، والمشاريع البيولوجية والنفسية ذات الطابع العسكري لدى جيش الاحتلال.
ويُعد "وايزمن" أكثر من مجرد مركز بحثي؛ إذ تتداخل مختبراته بشكل مباشر مع وحدات جيش الاحتلال وشركات السلاح مثل "رافائيل"، وتشارك في مشاريع متقدمة تشمل أنظمة الليزر والأسلحة البيولوجية، مما يجعله عنصرًا محوريًا في الحروب التقنية والأمنية التي يقودها الكيان.
اقرأ ايضاً
وتؤكد مصادر مطّلعة أن استهداف هذا المعهد يمثل ضربة نوعية لـ"العقل الحربي" الصهيوني، خاصةً وأن نشاطه العلمي كان دومًا مسخّرًا لخدمة أهداف عسكرية وعدوانية.
ويرى مراقبون أن المعاهد التي توظف العلم لخدمة السلام والحياة، هي وحدها التي ستُخلّد في ذاكرة البشرية، بينما ستبقى مؤسسات كـ"وايزمن" رمزًا لعلمٍ مسيّس يخدم آلة القتل والاحتلال.