شاركوا هذا الخبر

الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة تندد بالهجوم الإسرائيلي على إيران وتصفه بأنه انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي

في أعقاب العدوان الصهيوني الواسع على مواقع متعددة داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، توالت ردود الفعل الدولية المنددة بهذا التصعيد الخطير. وكان أبرزها البيان الصادر عن "مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة"، والذي حمّل الكيان الصهيوني مسؤولية انتهاك القانون الدولي وهدد بتقويض السلم والأمن الإقليميين والدوليين، مؤكدة تضامنها الكامل مع إيران وحقها المشروع في الدفاع عن نفسها.

الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة تندد بالهجوم الإسرائيلي على إيران وتصفه بأنه انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي

الكوثر_ايران

واعتبر البيان الهجوم الجوي المنسق والواسع النطاق الذي شنه الكيان الاسرائيلي في 13 يونيو/حزيران على مواقع مختلفة في إيران، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الأشخاص، بمن فيهم النساء والأطفال والعلماء وأساتذة الجامعات وكبار القادة العسكريين، انتهاكًا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي وسلامة أراضي الدول وحقوق الإنسان الأساسية، وخاصة الحق في الحياة والصحة.

وأدان أعضاء هذه المجموعة الاستهداف المتعمد للمدنيين والمناطق السكنية والمنشآت النووية السلمية في إيران، بما في ذلك موقع نطنز، محذرين من أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تسرب مواد مشعة وتشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المدنيين والبيئة.

كما أشارت مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة إلى المسؤولية الصريحة للأمين العام للأمم المتحدة في الدفاع عن مقاصد ومبادئ الميثاق، ودعت إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستخدام المتعمد والعلني للقوة ضد إيران. وفي هذا الصدد، دعا البيان، الذي أكد على واجبات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى إدانة رسمية لهجمات الاحتلال الصهيوني على المنشآت النووية الخاضعة للضمانات.

وحذر البيان من العواقب الوخيمة لتقاعس المجتمع الدولي، مؤكدًا أن عدم الرد المناسب على هذه الجرائم سيضعف سيادة القانون على الساحة الدولية ويشجع الكيان على ارتكاب المزيد من الجرائم.

كما أكدت مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة على الحق الأصيل للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن النفس بموجب القانون الدولي، وأشارت إلى أن جميع الحكومات ملزمة، بموجب القانون الدولي، بالامتناع عن أي مساعدة متعمدة للكيان الاسرائيلي في ارتكاب هذه الجرائم الشنيعة ضد إيران ودول أخرى في المنطقة.

وأخيرًا، أعربت المجموعة عن تضامنها الكامل مع جمهورية إيران الإسلامية حكومةً وشعبًا، وقدمت تعازيها لأسر الضحايا، ودعت إلى محاسبة الكيان على جميع جرائمه ضد إيران والشعب الفلسطيني والسلام والأمن الإقليميين.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة تضم 17 دولة، منها جمهورية إيران الإسلامية وروسيا والصين والجزائر وكوبا وفنزويلا وفلسطين ونيكاراغوا وأوغندا وبيلاروسيا وبوليفيا وزيمبابوي.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة