شاركوا هذا الخبر

الحروب .. مخرج نتنياهو السياسي في الداخل مقابل خسارة صورة الكيان في الخارج

مع استمرار الحرب الصهيونية على غزة والخروقات للبنان واستهداف هنا وغارات هناك، يتضح أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعتمد على التصعيد العسكري كأداة لتأجيل انهياره السياسي الداخلي، في ظل انهيار الثقة بحكومته وتزايد الانتقادات من داخل المؤسستين الأمنية والعسكرية.

الحروب .. مخرج نتنياهو السياسي في الداخل مقابل خسارة صورة الكيان في الخارج

خاص الكوثر - قضية ساخنة
هذا الرهان على إشتعال جبهات كثيرة كوسيلة للبقاء في الحكم يأتي في وقت تشهد فيه صورة "كيان الاحتلال" الدولية تدهورًا غير مسبوق، مع تصاعد الإدانات الغربية لسلوك الاحتلال، تحت ضغط الرأي العام لما يتابعه من وحشية إسرائيلية ليس لها مثيل.

في هذا السياق، تبدو المعادلة واضحة: المكاسب السياسية المؤقتة لنتنياهو في الداخل يقابلها تآكل استراتيجي لصورة الكيان في الخارج، فإلى متى ستطغى مصالح نتنياهو على مصلحة بقاء الكيان ووجوده؟ وكيف ستؤثر الضغوط الغربية على حكومة نتنياهو وحساباته السياسية؟وهل وحشية وجرائم نتنياهو وحكومته تمهد لاعادة تشكيل جذري لكيفية نظرة العالم إلى كيان الاحتلال وفحوى بقائه؟

هذه الاسئلة واسئلة اخرى سيناقشها برنامج "قضية ساخنة" مع الضيفين الاستاذ علي حيدرمتخصص في الشأن الصهيوني و الاستاذ حسن حجازي محرر الشؤون الصهيونية في قناة المنار الفضائية.

 

مقدمة البرنامج : فاطمة إبراهيم سلهب

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة