الكوثر - ايران
وأضاف حجة الإسلام "أبو ترابي فرد": "نحن نعيش أيام ذكرى رحيل شخصية بارزة واستثنائية تربت وترعرعت في مدرسة العقلانية والعلم والتوحيد لسيدنا إبراهيم خليل(ع)."
وتابع بالقول: "الإمام الخميني(رض)، من خلال توفيره الأرضية للحضور العقلاني والفعال للشعب في أهم ميادين صنع القرار، وفي أبرز الساحات السياسية والاجتماعية، أتاح إمكانية إحداث تحول عظيم وواسع في إيران، وحول الأمة الإسلامية إلى قوة صاعدة في العالم المعاصر حيث نشاهد اليوم مدى تأثير هذه القوة في العلاقات الإقليمية والدولية."
اقرأ ايضاً
وأشار إلى نموذج غزة وفلسطين باعتباره شاهدًا حيًّا على هذه القوة، قائلًا:"أن غزة البطلة وفلسطين المقاومة كمثال لهذه القوة التي صمدت لأكثر من عام في وجه الاستكبار العالمي بدعم سياسي وعسكري وإداري أمريكي واسع النطاق، ووقفت بقوة أمام هذه الجبهة القوية."
واختتم خطبته بالإشارة إلى الأسس الفكرية التي استند إليها الإمام، قائلًا:"بأن مبادئ الفكر السياسي للإمام تستند بدقة إلى أركان وأساس نظرية التوحيد لسيدنا إبراهيم (ع) وفي هذه المدرسة، يتعرض الإنسان دائما للامتحان الإلهي."